قائد القوات البرية الأوكرانية: الوضع حول باخموت متوتر للغاية

جنود أوكرانيون يقودون دبابة بالقرب من باخموت (رويترز)
جنود أوكرانيون يقودون دبابة بالقرب من باخموت (رويترز)
TT

قائد القوات البرية الأوكرانية: الوضع حول باخموت متوتر للغاية

جنود أوكرانيون يقودون دبابة بالقرب من باخموت (رويترز)
جنود أوكرانيون يقودون دبابة بالقرب من باخموت (رويترز)

قال قائد القوات البرية الأوكرانية، العقيد أولكسندر سيرسكي، اليوم (الثلاثاء)، إن الوضع حول بلدة باخموت المحاصَرة «متوتر للغاية»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضح: «رغم الخسائر الكبيرة، ألقى العدو بأكثر الوحدات الهجومية استعداداً لمجموعة (فاغنر)، الذين يحاولون اختراق دفاعات قواتنا ومحاصرة المدينة».
وكشف سيرسكي عن ذلك عبر صفحة «تلغرام» التابعة للمركز العسكري الإعلامي الأوكراني. وواصلت القوات الروسية هجومها في شرق أوكرانيا وتحاول محاصرة مدينة باخموت الصغيرة الشهيرة بالتعدين والتي شهدت جانباً من أكثر المعارك ضراوة في الحرب.
وتكافح روسيا لقطع خطوط الإمدادات عن القوات الأوكرانية التي تدافع عن المدينة وإجبارهم على الاستسلام أو الانسحاب، الأمر الذي من شأنه أن يمنح روسيا أول انتصار واضح منذ أكثر من نصف عام ويمهد الطريق للاستيلاء على آخر المراكز الحضرية في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الاثنين): «العدو يدمّر دون هوادة كل ما يمكن استخدامه لحماية مواقعنا... جنودنا الذين يدافعون عن المنطقة المحيطة بباخموت هم أبطال حقيقيون».
وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا عززت قواتها في منطقة باخموت وقصفت نقاطاً حول المدينة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1624438114449252352?s=20



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.