رغم نفي وكيله... هل مشوار صلاح مع ليفربول اقترب من نهايته؟

تقارير تشير إلى أن عدم التأهل لدوري الأبطال سيحسم مستقبل هداف الفريق الإنجليزي... وسان جيرمان يترقب

صلاح ومستقبل غامض مع ليفربول (أ.ف.ب)
صلاح ومستقبل غامض مع ليفربول (أ.ف.ب)
TT

رغم نفي وكيله... هل مشوار صلاح مع ليفربول اقترب من نهايته؟

صلاح ومستقبل غامض مع ليفربول (أ.ف.ب)
صلاح ومستقبل غامض مع ليفربول (أ.ف.ب)

في الوقت الذي نفى فيه الكولومبي ذو الأصول اللبنانية رامي عباس، وكيل النجم الدولي المصري محمد صلاح، كل الشائعات التي تدور حول قرب مغادرة هداف ليفربول لفريقه الإنجليزي، نشرت شبكة «آنفيلد ووتش» البريطانية، أن تأهل النادي إلى دوري الأبطال الموسم المقبل سيكون هو الفيصل في بقائه أو رحيله.
وعلق عباس على خبر الشبكة البريطانية قائلاً على حسابه في موقع «تويتر»: «ما يتردد عن تفكير صلاح في الرحيل مجرد هراء... لم تتم مناقشة هذا أو التفكير فيه... لم يخطر ببالنا عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا».
ويعاني ليفربول من موسم كارثي على جميع الأصعدة، حيث فشل في الاحتفاظ بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، اللذين توج بهما في الموسم الماضي، كما ابتعد مبكراً عن صراع المنافسة على لقب الدوري الممتاز، وبات على مشارف الخروج من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في ذهاب ثمن النهائي بملعبه 2-5 أمام ريال مدريد الإسباني.
ويحتل ليفربول المركز السابع حالياً في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 36 نقطة، بفارق 9 نقاط، خلف المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وذكرت تقارير إخبارية أن صلاح يبدو قريباً من الرحيل عن قلعة (آنفيلد)، بحثاً عن تحدٍ جديد، ربما يكون في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي أو برشلونة الإسباني. وربما يكون شهر مارس (آذار) المقبل حاسماً بشكل كبير في تحديد مستقبل النجم المصري، سواء بإكمال مسيرته مع ليفربول التي بدأت قبل ما يقرب من 6 أعوام أو انتهائها.
ويشهد الشهر المقبل عدداً من اللقاءات الهامة لليفربول، سواء في بطولة الدوري الإنجليزي أو في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يجعل صلاح مطالباً بالتخلص من «لعنة» شهر مارس، التي لازمته في الأعوام الأربعة الأخيرة.
وأحرز صلاح هدفاً وحيداً فقط خلال هذا الشهر في مختلف المسابقات أعوام 2020 و2021 و2022، فيما غاب نهائياً عن التسجيل عام 2019.
ويرى كثيرون أن مصير صلاح مع ليفربول سيكون مرهوناً بوجود الفريق في البطولة الأهم أوروبياً الموسم المقبل، والتي لم يغب عنها خلال الأعوام الـ11 الماضية سواء خلال وجوده مع بازل السويسري أو ناديي تشيلسي الإنجليزي وروما الإيطالي، ثم ليفربول الذي انضم لصفوفه في يونيو (حزيران) 2017.
ويرى صلاح أن الغياب عن دوري الأبطال سيفقده الكثير من قيمته التسويقية، التي تبلغ حالياً 80 مليون يورو، وفقاً لموقع (ترانسفير ماركت) العالمي، كما ستبعده عن منافسة نجوم القارة على جائزتي (الكرة الذهبية) أو (ذا بيست)، لأفضل لاعب في العالم.
ويتقاسم صلاح الرقم القياسي كأكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، مع النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا نجم تشيلسي السابق برصيد 44 هدفاً لكل منهما.
وخلال الشهر المقبل سيكون على ليفربول خوض مواجهة حاسمة مع ريال مدريد في ملعب (سانتياغو برنابيو) معقل الفريق الملكي، ويتعين على الفريق الإنجليزي الفوز فيها بفارق 4 أهداف من أجل الصعود لربع النهائي وهو الأمر الذي يبدو صعباً للغاية. كما يخوض ليفربول 4 مواجهات هامة في الدوري الإنجليزي أمام ولفرهامبتون غداً الأربعاء، قبل أن يستضيف غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الأحد المقبل، ثم يحل ضيفاً على بورنموث في 11 مارس، وبعد ذلك يلتقي فولهام في 18 منه. ويعلم صلاح وزملاؤه أنه لا مجال للتفريط في أي نقطة خلال اللقاءات الأربعة المقبلة، لا سيما أن الفريق تنتظره 3 مواجهات نارية بالبطولة في بداية أبريل (نيسان) المقبل أمام مانشستر سيتي وتشيلسي خارج ملعبه، ثم ضد آرسنال المتصدر في آنفيلد.
وفي ظل تكهنات عن احتمال مغادرة الأرجنتيني ليونيل ميسي لباريس سان جيرمان وعودته لفريق بداياته برشلونة، انتشرت تقارير عن اهتمام النادي الباريسي بضم صلاح، وتم تسريب صورة للنجم المصري خلال اجتماعه مع القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان في يناير (كانون الثاني) الماضي. كما أشارت تقارير صحافية مطلع الأسبوع الجاري إلى أن صلاح تواصل مع خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، لمناقشة تفاصيل انضمامه للفريق الكتالوني، حال عدم عودة ميسي. من جانبها، تبدو إدارة ليفربول التي تركت الجناح السنغالي ساديو ماني يرحل إلى بايرن ميونيخ الصيف الماضي رغم أنه كان عنصراً مهماً بالهجوم إلى جانب صلاح، منفتحة لقبول أي عروض تتعلق بالمهاجم المصري الذي يرتبط بعقد معهم حتى يونيو 2025، مقابل راتب أسبوعي هو الأعلى في تاريخ ليفربول (نحو 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً)، والاستفادة من مقابل بيعه لتدعيم الفريق.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.