العدالة والتنمية و«الجمهوري» يتقدمان في محادثات الائتلاف الحكومي

آخر جلسات المفاوضات في الثالث من أغسطس

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يخاطب نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يخاطب نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس (إ.ب.أ)
TT

العدالة والتنمية و«الجمهوري» يتقدمان في محادثات الائتلاف الحكومي

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يخاطب نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يخاطب نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس (إ.ب.أ)

أجرى حزبا العدالة والتنمية والشعب الجمهوري ثاني جلسات الحوار بينهما من أجل تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة أول من أمس. وتناول الحزبان، في اللقاء الذي استمر لمدة سبع ساعات، النظام القضائي في البلاد بشكل رئيسي.
وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن ممثلي الحزبين تناولا النقاط المتعلقة بالحريات العامة، والنظام القضائي كذلك قانون الانتخابات، مشيرة إلى أن الحزبين توصلا لاتفاق حول تشكيل دستور جديد وتعديل الحد الأدنى للتمثيل البرلماني. ومن المقرر أن يتم عقد ثالث جلسات مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية، على أن يتم عقد آخر جلسات المفاوضات في الثالث من أغسطس (آب) المقبل. كما سيتم رفع تقارير إلى القيادات الحزبية، بشأن النقاط التي تم التفاوض بشأنها ولم يتوصل الطرفان لاتفاق عليها. بينما سيتولى زعيما الحزبين مناقشة النقاط والموضوعات التي لم يتم التوصل إلى حلول مشتركة فيها بين ممثليهما.
وأوضح ممثل حزب الشعب الجمهوري، خلوق كوتش، عقب انتهاء المفاوضات أول من أمس أن الطرفين تناولا الخطوط العريضة المتعلقة بالدستور والحقوق والحريات العامة بشكل ودي. بينما أكد وزير الثقافة والسياحة، ممثل حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، أن موضوعات تشكيل دستور جديد، والمسار الديمقراطي، والحريات وقانون الانتخابات كانت أبرز محاور النقاش خلال اللقاء.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».