مانشستر يونايتد يعود إلى منصات التتويج بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية

انتصر على نيوكاسل بهدفين... وأنهى قطيعة مع البطولات منذ 2017

لاعبو مانشستر يونايتد على منصة التتويج يحتفلون بكأس الرابطة الانجليزية (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد على منصة التتويج يحتفلون بكأس الرابطة الانجليزية (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يعود إلى منصات التتويج بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية

لاعبو مانشستر يونايتد على منصة التتويج يحتفلون بكأس الرابطة الانجليزية (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد على منصة التتويج يحتفلون بكأس الرابطة الانجليزية (رويترز)

تُوج مانشستر يونايتد بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية بانتصاره على نيوكاسل يونايتد 2 - صفر أمس في ملعب ويمبلي، الذي امتلئ عن آخره بما يقرب من 90 ألف متفرج.
وسجل البرازيلي كاسيميرو الهدف الأول ليونايتد بضربة رأس في الدقيقة 33، وانتظر للتأكد من صحة الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد. وبعد 6 دقائق، أضاف الفريق الهدف الثاني بعد تسديدة من ماركوس راشفورد اصطدمت بقدم سفين بوتمان مدافع نيوكاسل وسكنت شباك لوريس كاريوس.
وجمع نهائي ملعب ويمبلي بين فريقين متعطشين للتتويج؛ مانشستر يونايتد منذ لقبه الأخير بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 2017، ونيوكاسل منذ كأس المدن والمعارض الأوروبية عام 1969.
ويقدم الفريقان موسماً جيداً في الدوري المحلي، إذ يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث وراء آرسنال ومانشستر سيتي، ويحتل نيوكاسل المركز الخامس.
ورفع يونايتد ألقابه في المسابقة الثالثة من حيث الأهمية في إنجلترا بعد الدوري والكأس إلى ستة ألقاب، وحرم نيوكاسل الذي كان أبرز إنجاز له حلوله وصيفاً مرة واحدة في 1976 من الوصول لمنصة التتويج.
وبعد فترة طويلة مظلمة تلت النجاحات الرائعة مع السير أليكس فيرغسون، تنفّس «الشياطين الحمر» الصعداء مع النتائج الجيدة التي تلت تعيين المدرب الهولندي إريك تن هاغ، وتوّجها بكأس هي الأولى من ضمن 4 مسابقات ينافس عليها هذا الموسم.
ولا توجد علامة ملموسة على تأثير المدرب السابق لأياكس أمستردام، أكثر من الانقلاب الحاصل في أداء مهاجمه راشفورد، الذي حارب ليكون جاهزاً بدنياً لموقعة ويمبلي، ونجح في تسجيل الهدف الثاني رغم معاناته من إصابة خلال مواجهة الفوز على برشلونة الإسباني في كأس الاتحاد الأوروبي 2 - 1 الخميس. وقال تن هاغ: «جاءت فرصتنا لإحراز لقب ينتظره المشجعون، والفريق قاتل لمنحهم هذا الشرف».
في المقابل لا تقلل الخسارة من العرض الرائع الذي قدمه نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو المدعوم من الإدارة السعودية المالكة للنادي، حيث حاول لاعبو الفريق حتى الدقائق الأخيرة تسجيل هدف على الأقل، لكن دفاعات مانشستر يونايتد الحصينة حالت دون وصولهم للشباك. ومن المثير أن جماهير نيوكاسل كانت تتطلع للثأر من يونايتد الذي حرمهم أيضاً من التتويج في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1999.
ولسوء حظ نيوكاسل أنه حُرم من حارسه الأساسي نيك بوب، وكذلك الاحتياطي، واضطر للدفع بلوريس كاريوس (المنحوس) بعد نحو سنتين دون خوض أية مباراة رسمية. ويُعرف كاريوس بهفوتين كلفتا ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني (1 - 3).
من جهته قال جناح يونايتد، البرازيلي أنتوني، إن الفوز باللقب هو الخطوة الأولى لعودة فريقه إلى مصاف أندية القمة حيث ينتمي. وأضاف: «عندما جئت إلى هنا، قلت إن مانشستر يونايتد نادٍ كبير وسوف نعيده إلى حيث ينتمي عبر القتال للفوز بالألقاب. أحرزنا أول لقب، وما زلنا ننافس على الدوري والكأس وبطولة يوروبا ليغ». وقال الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز الفائز بكأس العالم 2022 مع بلاده: «خضنا النهائي بكثير من الدوافع، متعطشون للألقاب ونريد الفوز، وهذه هي عقلية الفريق».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».