«ميتا» تكشف عن نسختها للذكاء الصناعي

مقر شركة «ميتا» في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
مقر شركة «ميتا» في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

«ميتا» تكشف عن نسختها للذكاء الصناعي

مقر شركة «ميتا» في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
مقر شركة «ميتا» في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

كشفت «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، الجمعة عن نسختها الخاصة من الذكاء الصناعي المستخدم في تطبيقات مثل «تشات جي بي تي»، قائلة إنها ستتيح للباحثين إيجاد حلول للمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا.
وصفت «ميتا» برنامج الذكاء الصناعي الخاص بها، المسمى «LLaMA (لاما)»، بأنه نموذج «أصغر وأفضل أداءً» صُمم «لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم»، فيما يمكن اعتباره انتقاداً مبطّناً لقرار «مايكروسوفت» إصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سرّياً طبقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقد أثارت برمجية «تشات جي بي تي» المدعومة من «مايكروسوفت»، ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، في ثوانٍ فقط باستخدام تقنية تُعرف باسم نماذج اللغات الكبيرة «LLM (إل إل إم)».
تعد تكنولوجيا «LLM» جزءاً من مجال يُعرف باسم الذكاء الصناعي التوليدي، الذي يتضمن أيضاً القدرة على التصرف بالصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريباً بناء على طلب بسيط.
وعمّقت «مايكروسوفت» شراكتها مع شركة «أوبن إيه آي»، مبتكرة «تشات جي بي تي»، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن التكنولوجيا ستُدمج في محرك بحث «بينغ» الخاص بها، وكذلك متصفح «إيدج».
وأعلنت «غوغل»، التي ترى تهديداً مفاجئاً لهيمنة محرك البحث الخاص بها، أنها ستطلق قريباً لغتها الخاصة في مجال الذكاء الصناعي، وتحمل اسم «بارد».
لكنّ تقارير عن ثغرات شابت عمليات تواصل مع روبوت المحادثة الخاص بمحرك «بينغ»، التابع لـ«مايكروسوفت»، بينها توجيه تهديدات وحديث عن رغبة في سرقة رمز نووي، انتشرت على نطاق واسع، ما أعطى انطباعاً بأن التكنولوجيا ليست جاهزة بعد.
وأشارت «ميتا» إلى أن هذه المشكلات التي أظهرها الذكاء الصناعي عبر روبوتات المحادثة، والتي شبّهها البعض بـ«الهلوسات»، يمكن علاجها بشكل أفضل إذا تمكّن الباحثون من تحسين الوصول إلى هذه التكنولوجيا باهظة الثمن.
وقالت الشركة إن البحث الشامل «لا يزال محدوداً بسبب الموارد المطلوبة لتدريب مثل هذه النماذج الكبيرة وتشغيلها».
وأوضحت «ميتا» أن هذا الأمر يعيق الجهود «لتحسين قدرات» هذه التكنولوجيا، و«تخفيف المشكلات المعروفة، مثل التحيز» و«إمكانية توليد معلومات مضللة».


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.


فعلها الخليج... وأطاح بالزعيم

لاعبو الخليج وفرحة عارمة بهدف الفوز (الدوري السعودي)
لاعبو الخليج وفرحة عارمة بهدف الفوز (الدوري السعودي)
TT

فعلها الخليج... وأطاح بالزعيم

لاعبو الخليج وفرحة عارمة بهدف الفوز (الدوري السعودي)
لاعبو الخليج وفرحة عارمة بهدف الفوز (الدوري السعودي)

ألحق الخليج الخسارة الأولى بضيفه الهلال 3-2، بعد 57 مواجهة محلية خاضها الزعيم بمختلف المسابقات، في مفاجأة هي الأكبر هذا الموسم.

وكسب الخليج المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

وباتت صدارة الهلال مهددة بعد خسارته وتجمد رصيده عند 28 نقطة، في وقت سيخوض فيه الاتحاد مباراته أمام الفتح، مساء الأحد.

أما الخليج فقد انتعش بالنقاط الـ3 ورفع رصيده للنقطة الـ19 ليواصل رحلة انتصاراته المثالية للمباراة الرابعة على التوالي.

وقلب الخليج الطاولة في وجه ضيفه الهلال الذي تقدم بهدفين، قبل أن يحول صاحب الأرض التأخر بهدفين إلى فوز بثلاثية.

وسجل الهلال بداية مثالية بعد أن منحه البرازيلي ماركوس ليوناردو تقدماً سريعاً مع الدقيقة الـ12، بعد تمريرة متقنة من الصربي سافيتش ترجمها ليوناردو في شباك الخليج.

وما هي إلا دقائق قليلة حتى استثمر الهلال وهجه الهجومي وزار شباك الخليج مجدداً، ولكن هذه المرة عن طريق هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش بعد عرضية مثالية من سالم الدوسري في الدقيقة الـ37.

الدوسري قائد الهلال في محاولة هجومية (تصوير: يوسف الدبيسي)

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، تحصّل فريق الخليج على ركلة جزاء تقدم لها اليوناني كونستانتينوس فورتونيس، لكن ياسين بونو تصدى لها ببراعة، قبل أن يكمل عبد الله السالم الكرة بطريقة مثالية ويركنها في الشباك كهدف أول لأصحاب الأرض.

وعزز اللاعب الشاب محمد القحطاني النتيجة بهدف ثالث للهلال بعد تسديدة مثالية ساقطة من خارج منطقة الجزاء، لكن تقنية الفيديو المساعد حرمت الهلال من هذا الهدف بداعي التسلل.

ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، نجح عبد الله السالم في زيارة جديدة لشباك الهلال، بعد خطأ دفاعي من جانب علي البليهي استثمره خالد ناري ومنح الكرة أخيراً صوب السالم الذي ركن الكرة في شباك ياسين بونو كهدف تعديل للنتيجة.

وفي وقت حاول الهلال العودة للتقدم نجح الخليج باقتناص هدف ثالث عن طريق قائده البرتغالي فابيو مارتينيز الذي تحصّل على تمريرة مثالية من خالد ناري.