أبو هشهش يقرر الاعتزال ويتجه لـ«التدريب»

المحترف السوري الحسين وصل إلى معسكر هولندا

شادي أبو هشهش قرر الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب («الشرق الأوسط»)
شادي أبو هشهش قرر الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب («الشرق الأوسط»)
TT

أبو هشهش يقرر الاعتزال ويتجه لـ«التدريب»

شادي أبو هشهش قرر الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب («الشرق الأوسط»)
شادي أبو هشهش قرر الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب («الشرق الأوسط»)

أعلن قائد المنتخب الأردني والفريق الأول بنادي التعاون شادي أبو هشهش اعتزاله النهائي لكرة القدم كلاعب، وذلك بعد اجتماعه برئيس نادي التعاون، محمد القاسم، في معسكر الفريق بمدينة هورست الهولندية.
ورغبة من إدارة النادي ومدرب الفريق البرتغالي، مانويل جوزيه قوميز، في الاستفادة من خدمات اللاعب السابق أبو هشهش، قررت الإدارة التعاونية ضم القائد شادي للجهاز الفني للفريق الأول كمساعد للمدرب.
من جانبه، أبدى أبو هشهش (34 عامًا)، رضاه عن كل ما قدمه في مسيرته، وأشاد بالعلاقة الطيبة التي تربطه بإدارة التعاون وجماهيره. متمنيًا بأن يوفق في حياته العملية القادمة لتحقيق ما يصبو إليه عشاق السكري، وقال: «اتخذت القرار عن قناعة تامة ولا تراجع عنه، وصحيح تركت كرة القدم، ولكن لم أترك التعاون. وفي العام الماضي، وعدت جمهور النادي أن أبذل الغالي والنفيس لإسعادهم سواء كلاعب أو في أي منصب، وبإذن الله أقدم ما يرضي نفسي ويرضي جميع التعاونيين من خلال المستويات والنتائج المطلوبة، ومن الصعب مفارقة أسوار التعاون، فقد عشت ثلاث سنوات كاملة بداخله وبيئته أجبرتني على تقديم كل ما لدي، فتعامل المجلس التنفيذي والإدارة بقيادة محمد القاسم رائعة ومن الصعب مفارقتهم».
وكان أبو هشهش حقق لقب الدوري والكأس بالأردن مع نادي شباب الأردن عام 2005، وكذلك لقب كأس الأردن ودرع الاتحاد الأردني وكأس الكؤوس عام 2006، إلى جانب الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2007 مع الفريق ذاته. وسبق له اللعب لنادي المحرق البحريني. وحقق لقب الدوري السعودي مع الفتح عام 2013 قبل أن يعود إلى التعاون في الموسم التالي، بعد أن مثله قبل الانتقال للفتح.
من جهة أخرى، وصل مساء أول من أمس، صانع ألعاب الفريق السوري جهاد الحسين لمعسكر الفريق حيث انخرط في تدريبات أمس الصباحية.
وكان مستشار السفير السعودي بهولندا، مساعد المرواني، نيابة عن عبد العزيز أبو حميد، السفير السعودي لدى هولندا، رحب ببعثة التعاون، وتمنى مستشار السفير أبو حميد التوفيق لبعثة الفريق وأن يحقق الأهداف التي يسعى لها منسوبو النادي من خلال إقامة معسكره التدريبي بهولندا.
من جانبه، قدم رئيس النادي محمد القاسم شكره وتقديره للسفير وأعضاء السفارة السعودية في هولندا على التسهيلات التي وجدتها البعثة منذ وصولها، معتبرًا ذلك ليس بالمستغرب على ممثلي خادم الحرمين الشريفين الذين سخروا جهودهم لخدمة أبناء الوطن.
وعلى الصعيد الميداني، واصل الفريق الأول تدريباته الاعتيادية، بعد الانقضاء من المباراة الودية الثانية أمام الوصل الإماراتي التي انتهت بنتيجة 2 - 1 للأخير، واكتفى المدير الفني البرتغالي قوميز بالفترة الصباحية وتركز التدريب في مسبح المعسكر، وفي الفترة المسائية منح اللاعبين راحة مفتوحة للتجول في هولندا لكسر الروتين وشراء بعض المستلزمات.
ومن المنتظر أن يخوض الفريق وديته الثالثة غدًا أمام فريق نيس الهولندي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.