بايدن يستبعد إرسال مقاتلات «إف 16» إلى أوكرانيا... وينتقد مبادرة الصين

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بايدن يستبعد إرسال مقاتلات «إف 16» إلى أوكرانيا... وينتقد مبادرة الصين

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه قناة «إيه.بي.سي نيوز» اليوم (الجمعة) إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يحتاج إلى طائرات «إف 16» حاليا، مستبعدا إرسال مثل هذه المقاتلات إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، وفقاً لوكالة «رويترز».
كما أوضح بايدن أن فكرة أن الصين تتفاوض على نتائج الحرب في أوكرانيا ليست عقلانية، بعد أن طرحت بكين خطة سلام لإنهاء الصراع. وأضاف في حديثه للقناة في الذكرى السنوية الأولى للحرب أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصفق لها، فكيف يمكن أن تكون جيدة».
وقال «لم أر شيئا في الخطة من شأنه أن يشير إلى أن هناك شيئا سيكون مفيدا لأي شخص غير روسيا في حالة اتباع الخطة الصينية».
وتابع أن «فكرة أن الصين تتفاوض على نتيجة حرب تعتبر حربا غير عادلة تماما بالنسبة لأوكرانيا هي فكرة غير عقلانية».
https://twitter.com/POTUS/status/1629251195398152192?s=20
وتحث مبادرة الصين كلا الجانبين على الاتفاق على خفض تدريجي للتصعيد وتحذر من استخدام الأسلحة النووية. وتعد الخطة المنصوص عليها في ورقة وزارة الخارجية تكرارا إلى حد كبير للنهج الذي اتبعته الصين منذ أن أطلقت روسيا ما تسميه «عمليتها العسكرية الخاصة» في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).