«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

في بادرة تعكس مدى التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك
TT

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك

نظمت «تكافل الراجحي» برنامجا لزيارة المرضى المنومين في عدد من المستشفيات على مدار أيام عيد الفطر المبارك، بمشاركة عدد من موظفيها ممن قدموا الهدايا للمرضى المنومين في المستشفيات.
وتأتي هذه البادرة كنوع من مشاركة موظفي الشركة للمرضى المنومين في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة فرحة العيد، ورسم البهجة على وجوه أولئك الذين يرقدون على الأسرّة البيضاء ممن حرمهم المرض متعة المشاركة مع أهلهم وإخوانهم فرحة العيد.
بدورهم، شكر المرضى وذووهم «تكافل الراجحي» على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة من قبل شركة وطنية ملتزمة بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه أبناء وطنها، بما في ذلك العمل الدؤوب لتخفيف معاناتهم من خلال ما تقدمه لهم من برامج وخدمات تأمينية عالمية المستوى.
من جهته، أوضح عبد العزيز السديس، الرئيس التنفيذي للشركة، أن بادرة معايدة المرضى المنومين بالمستشفيات من قبل موظفي الشركة تجسد في مضمونها أواصر الترابط الاجتماعي بين الشركة وجمهورها، فضلا عن كونها تعكس مدى عميق التزام «تكافل الراجحي» بمسؤولياتها الاجتماعية كشركة وطنية تحرص على إبراز الجانب الإنساني البحت في مختلف أنشطتها المجتمعية.



أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثّرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37 في المائة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.45 في المائة ليغلق عند 73.23 دولار.

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم، التي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط».

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة «أوبك»، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.