للمملكة منتداها

للمملكة منتداها
TT

للمملكة منتداها

للمملكة منتداها

ليس سراً أن الإعلام السعودي بشقيه العام والخاص هو الأقوى والأكثر انتشاراً عربياً وعالمياً ليس من اليوم، بل منذ بداية تسعينات القرن الماضي مع انطلاق الشركة السعودية للأبحاث والتسويق وجريدة «الشرق الأوسط» ومجلات «المجلة» و«سيدتي» و«هي» و«الرجل» وتلفزيون مركز الشرق الأوسط من لندن تحديداً، وصولاً إلى أهم المحطات الفضائية والمطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية والجرائد اليومية والأسبوعية، ثم الامتداد الكبير مع ثورة الإنترنت وانتقال الإعلام إلى أشكال جديدة، منها التقليدي ومنها الجديد ومع هذا بقي التأثير السعودي هو الأكبر ثم جاءت «رؤية 2030» لتزيد من سرعة الحراك الإعلامي السعودي الذي واكب نهضة بلاده القوية حتى شاهدنا السنة الماضية منتدى الإعلام السعودي والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي انتقل للمرة الأولى في تاريخه من تونس إلى الرياض وتشرفت شخصياً بالمشاركة في منتدى الإعلام السعودي بنسخته الثانية في جلسة رئيسية حملت عنوان «صناعة الأحداث الرياضية الكبرى - قوة ناعمة» إلى جانب الدكتور رجاء الله السلمي، مساعد وزير الرياضة لشؤون الإعلام، وخوسيه فيليسك دياز رئيس تحرير صحيفة «الماركا» الإسبانية العريقة وبإدارة من الزميل أحمد الفهيد...
وسعدت كثيراً أن يكون للرياضة حصتها من الندوات والجلسات وورش العمل المختلفة لأن الرياضة بقناعتي هي صاحبة الشعبية الأكبر في العالم من خلال المشاهدات التلفزيونية ووسائل التواصل، فمهما كانت هناك أحداث كبرى تبقى الرياضة هي التي تتم متابعتها من المليارات خلال وقت واحد ولهذا يتربع (لاعب كرة قدم) على عرش أكثر إنسان تتم متابعته في «إنستغرام» على سطح الكوكب وهو البرتغالي (الذي يلعب في النصر السعودي) كريستيانو رونالدو بأكثر من نصف مليار إنسان (551 مليون متابع) إضافة إلى ربع مليار على «تويتر» و«فيسبوك»، أي أن الرجل لو غرد تغريدة أو وضع صورة لزيارته إلى بوليفارد الرياض أو لملعب في المملكة أو لسياحة السعودية وثقافتها وبناها التحتية فهو قادر على الوصول لشريحة لا تصلها لا وسائل إعلام ولا وكالات أنباء ولا حتى كبرى الفضائيات، ومن هنا تأتي القوة الناعمة السعودية التي تعدّ من الأقوى في المنطقة والعالم؛ ولهذا أيضاً شاهدنا نحو 1500 إعلامي وخبير وزميل وباحث يشاركون بكل شغف في المنتدى الذي أراه وُلد قوياً بقوة بلاده المملكة العربية السعودية.
السعودية قوية بأبنائها وبقيادتها وبأفكارها وبعقولها، وهي من تصنع الأحداث في العالم أكثر مما تتأثر بها، وهي فخر للخليج والعرب ولمن يحبونها ويحبون أهلها.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.