«ترايب اوف 6» تُطلق موقعها للتسوق أونلاين في السعودية

«ترايب اوف 6» تُطلق موقعها للتسوق أونلاين في السعودية
TT

«ترايب اوف 6» تُطلق موقعها للتسوق أونلاين في السعودية

«ترايب اوف 6» تُطلق موقعها للتسوق أونلاين في السعودية

أطلقت "ترايب اوف 6"، العلامة التجارية المحلية المستدامة والمختصة بتقديم الأزياء العملية وأزياء الرياضة الأنيقة المصممة خصيصاً لمحبي الموضة بطريقة مسؤولة، موقع التجارة الإلكترونية الخاص بها في السعودية. يوفر الموقع الإلكتروني الجديد لتريب اوف 6 للزبائن خيارات أوسع ويمكنّهم من التسوق بحرية على مدار الساعة واكتشاف أحدث التشكيلات في الوقت الذي يناسبهم.
مع تبني مفاهيم الاستدامة ومراعاة البيئة والمجتمع في الجوهر الأساسي للعلامة التجارية، يُعد الموقع الإلكتروني وجهة التسوق المثالية التي تعرض أحدث صيحات الموضة من الأزياء العملية المريحة وأزياء الرياضة الأنيقة التي تمنحهم التألق والثقة دون مجهود.
تم إطلاق علامة "ترايب اوف 6" بهدف تعزيز مكانة الأزياء المريحة في المجتمع من خلال تقديم تشكيلات رائعة مصممة ومصنوعة محلياً من الأقمشة العضوية وألياف البامبو المعاد تدويرها، باستخدام مواد كيميائية أقل ضرراً للبيئة، وبطريقة معتمدة لدى "معيار إعادة التدوير العالمي "جي او اس"، في حين يتم تصنيع بطاقات الأسعار الورقية تحت إشراف منظمة "مجلس رعاية الغابات". بالإضافة لذلك، تتعاون العلامة التجارية مع " سيدكس"  وهي منظمة تجارية أخلاقية تهدف إلى تحسين ظروف العمل في سلاسل التوريد العالمية للإشراف على ظروف العمل وأجور الموظفين.
من جهته قال جاز هاير، رئيس إدارة المشاريع الجديدة: "نحن متحمسون لنقدم لزبائننا في المملكة تجربة تسوق أونلاين لا مثيل لها، ونتطلع لتقديم أزياء مستدامة تتماشى مع كافة الأذواق، ومشاركة رؤيتنا مع مجتمعاتنا في جميع أنحاء المنطقة. نريد لزبائننا أن يشعروا بالثقة والراحة عند اختيار الأزياء المفضلة لديهم ويسعدنا أنه يمكننا الآن أن نوفر لهم الراحة والمتعة في التسوق أونلاين".
تتبنى "ترايب اوف 6" التنوع والإطلالة الإيجابية للأشخاص، من خلال تقديمها تصاميم متنوعة تتناسق مع كافة أشكال ومقاسات الجسم للنساء والرجال. وتتميز العلامة بهويتها الفريدة التي تجمع بين الشرق والغرب، لتكون بذلك الوجهة المفضلة لزبائننا في المنطقة الذين يعشقون التألق بأحدث صيحات الموضة، ولكن بمسؤولية.
سيسلط الموقع الإلكتروني الجديد الضوء على أحدث صيحات الموضة لموسم الربيع والصيف هذه السنة والتي ستتمحور حول ثلاثة مفاهيم رئيسية – إطلالة رياضية، جذابة، وعملية. تتكون مجموعة الألوان الرئيسية لتشكيلات النساء من الأزرق الرمادي "أكوا آيسد"، والأخضر السموكي، والفوشيا بينك، والوردي المشمشي، مع مجموعة من التصاميم الاستثنائية بما في ذلك أطقم وملابس الرياضة الأنيقة، والبنطلونات العملية الكاجوال واسعة الساق، وجاكيتات البيسبول، بتصاميم مستوحاة من تصاميم الكيمونو مع لمسة مصممي "ترايب اوف 6" الخاصة.
وتأتي تشكيلات الرجال بتصاميم جريئة وتفاصيل فريدة وتطريزات ونقشات مميزة تزيد من روعة التصاميم الأساسية والألوان بما في ذلك قطع الأزياء الأساسية.
بالإضافة إلى إطلاق المنصة الإلكترونية في السعودية، أطلقت "ترايب اوف 6" أيضاً مواقع التسوق الإلكترونية الخاصة بها في الكويت والإمارات وافتتحت أول محل مستقل لها في غراند أڤنيو - الأڤنيوز، الكويت.

 



فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا قبل تنصيب مادورو

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا قبل تنصيب مادورو

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أغلقت فنزويلا، الجمعة، حدودها مع كولومبيا متحدثة عن «مؤامرة دولية» قبل ساعات من تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة من 6 سنوات، رغم اتهامات المعارضة بحصول تزوير للانتخابات.

وأعلن فريدي برنال حاكم ولاية تاتشيرا عند الحدود مع كولومبيا: «لدينا معلومات بشأن مؤامرة دولية تهدف إلى زعزعة سلام الفنزويليين، لذا نصدر الأوامر بتعليمات من الرئيس نيكولاس مادورو، بإغلاق الحدود مع كولومبيا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ودخل قرار إغلاق الحدود حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (التاسعة ت.غ) ويبقى سارياً حتى الساعة نفسها من يوم الاثنين، على ما أوضح الحاكم.

وأتى الإعلان قبل ساعات من مراسم تنصيب مادورو غداة تظاهرات للمعارضة احتجاجاً على إعلان فوز الرئيس الاشتراكي البالغ (62 عاماً) بالانتخابات الرئاسية في 28 يوليو (تموز)، التي تلتها اضطرابات أوقعت قتلى وأسفرت عن توقيف آلاف الأشخاص.

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

ويؤكد مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا فوزه بالانتخابات. وقد جدد، الخميس، من جمهورية الدومينيكان التأكيد أنه «الرئيس المنتخب». لكن ذلك لم يؤثر على مادورو الذي خلف في عام 2013 هوغو تشافيز، ويدير البلاد منذ ذلك الحين بقبضة من حديد.

والخميس، نظم مؤيدو مادورو مسيرة دعم له في جزء من العاصمة الفنزويلية.

«خطف»

وضمت تظاهرة المعارضة آلاف الأشخاص الذين هتفوا «نحن لا نخاف!» ورفعوا لافتات.

وقد حصلت بعض البلبلة عصراً عندما أعلنت المعارضة توقيف زعيمتها ماريا كورينا ماتشادو «بطريقة عنيفة».

لكن بعد وقت قصير، أعلن فريق المعارضة الإفراج عنها، موضحاً: «عند مغادرتها للتجمع اقتيدت ماريا مورينا ماتشادو بالقوة. وخلال عملية خطفها، أرغمت على تصوير فيديوهات عدة وأفرج عنها لاحقاً».

ونفت السلطات هذه الرواية، وندد المدعي العام طارق وليام بـ«عملية تلاعب نفسي من أجل التسبب بالعنف في فنزويلا» مشيراً إلى أن ماتشادو موضع تحقيق جنائي.

ماريا كورينا ماتشادو زعيمة المعارضة في فنزويلا (أ.ف.ب)

تعيش ماتشادو في الخفاء منذ الانتخابات الرئاسية التي تعذر لها الترشح فيها بسبب قرار يمنعها عن ذلك. ودعمت ترشيح غونزاليس أوروتيا الذي انتقل للإقامة في المنفى في سبتمبر (أيلول).

وأعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز مادورو بحصوله على 52 في المائة من الأصوات من دون نشر المحاضر، معللاً ذلك بحصول عملية قرصنة إلكترونية، وهي فرضية عدها مراقبون عدة غير ذات صدقية.

وأثار إعلان المجلس تظاهرات في كل أرجاء فنزويلا قمعت بقسوة. وأدت الاضطرابات التي تلت الانتخابات إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 200 وتوقيف 2400 شخص بتهمة «الإرهاب». وسجلت موجة توقيفات في الأيام التي سبقت التنصيب.

عناصر من حرس الحدود تغلق جسر سيمون بوليفار الدولي الذي يربط فنزويلا وكولومبيا (إ.ب.أ)

الجيش أساس الحكم

وعلى غرار التظاهرات في 2014 و2017 و2019 التي وقع فيها أكثر من 200 قتيل، اعتمد مادورو على دعم الجيش، وهو أحد أسس الحكم فضلاً عن القضاء الذي يذعن لإمرته.

وقد فعّل خطة أمنية وطنية تشمل كل القوى الأمنية من جيش وشرطة وسواهما بعدما أكد أنه هدف لمؤامرات جديدة.

ورأى ماريانو دي ألبا المحلل المتخصص بالعلاقات الدولية في لندن أن «القطاع العسكري بات أكثر حيوية مما كان عليه قبل الانتخابات. من دون السيطرة على المؤسسات العسكرية، ستكون سلطة الحكومة هشة للغاية».

وعلى الرئيس الاشتراكي، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتحسين الوضع الاقتصادي، إيجاد حلول لعودة النمو إذ إن فنزويلا سجلت تقلصاً في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 80 في المائة بين عامي 2013 و2023.

وسيواجه مادورو، المعزول على الساحة الدولية، صعوبة في رفع العقوبات التي سيحاول الالتفاف عليها من أجل استغلال مخزونات البلاد الكبيرة من النفط من دون أن يخفض سعرها بسبب الحصار.

كلمة فنزويلا تظهر خلف حواجز تغلق جسر أتاناسيو غيرادوت البري (أ.ف.ب)

وفي تعليق على توقيف ماتشادو، نددت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، «بعمل قعمي جديد من جانب نظام مادورو الذي لا نعترف بفوزه الانتخابي المعلن».

ووعد الرئيس الفنزويلي بتعديل دستوري، تعده منظمات غير حكومية كثيرة أنه يقضي على الحريات ويضعف الديمقراطية.