السعوديون يتصدرون العالم في استخدام الإنترنت ومهارات تكنولوجيا المعلومات

أداء قوي للبنية التحتية المعرفية وتحول رقمي في الجهات العامة والخاصة

السعودية تحقق معدلات مرتفعة في نسبة استخدام التقنيات الحديثة والتحول الرقمي (الشرق الأوسط)
السعودية تحقق معدلات مرتفعة في نسبة استخدام التقنيات الحديثة والتحول الرقمي (الشرق الأوسط)
TT

السعوديون يتصدرون العالم في استخدام الإنترنت ومهارات تكنولوجيا المعلومات

السعودية تحقق معدلات مرتفعة في نسبة استخدام التقنيات الحديثة والتحول الرقمي (الشرق الأوسط)
السعودية تحقق معدلات مرتفعة في نسبة استخدام التقنيات الحديثة والتحول الرقمي (الشرق الأوسط)

احتلت السعودية المراتب الأولى في نسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت، وكذلك نسبة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بناء على مؤشر عالمي يكشف مدى تطور المملكة في استخدام التقنيات الحديثة.
وتشهد السعودية تطورات ملحوظة في استغلال التقنيات الحديثة وتهيئة البنية التحتية للتحول الرقمي في كافة الجهات سواءً الحكومية والخاصة، مما يرفع من معدل مهارات الأفراد في استخدام الخدمات المقدمة عبر الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وكشف مؤشر المعرفة العالمي 2022 الصادر من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يوفر بيانات موثوقة تساعد البلدان وصناع القرار على فهم التحولات والتحديات الحقيقية وكيفية مواجهتها، عن حلول السعودية في المرتبة الأولى عالمياً في نسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت، وكذلك صدارة المملكة في نسبة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأظهر مؤشر المعرفة العالمي أن المملكة تمتلك 5 نقاط قوة من حيث نسبة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، إضافةً إلى نصيب الباحث من الإنفاق على البحث والتطوير، ومعدل الالتحاق الصافي بالمرحلة العليا من التعليم الثانوي.
وفي مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، احتلت المملكة المرتبة الأولى في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية.
ويبين المؤشر ملخص أداء الدولة القوي من حيث البنية التحتية المعرفية، حيث تحتل المركز 43 بين 132 دولة والمرتبة 41 بين 60 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
ويركز مؤشر المعرفة العالمي الضوء على نقاط القوة والضعف في الدول التي يقيس أداءها، وعلى العلاقة ما بين المعرفة والتنمية لمواكبة المتغيرات والتطورات المستمرة في العالم.
ولكونه المؤشر الوحيد الذي يقيس المعرفة في دول العالم، فإنه يشكل إضافة مهمة للرصيد المعرفي العالمي المتعلق ببناء المؤشرات التنموية، حيث يعمل على توفير بيانات متنوعة وموثوقة تساعد الدول ومتخذي القرار فيها على فهم التغيرات والتحديات الحقيقية وكيفية مواجهتها، وبالتالي استشراف المستقبل ومساراته الممكنة.


مقالات ذات صلة

«الاستثمارات العامة» السعودي يكشف عن تخصيص 19.4 مليار دولار إنفاقاً رأسمالياً للمشاريع الخضراء

الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض حيث مقر صندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» السعودي يكشف عن تخصيص 19.4 مليار دولار إنفاقاً رأسمالياً للمشاريع الخضراء

أظهر تقرير حديث صدر، الجمعة، عن تخصيص صندوق الاستثمارات العامة - الصندوق السيادي السعودي - مبلغ 19.4 مليار دولار إنفاقاً رأسمالياً للمشاريع الخضراء، مع تخصيص 5…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (أرشيفية - واس)

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتصدر تصنيف «التايمز» العالمي

تصدَّرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف «التايمز» العالمي للجامعات، لتصبح بذلك الأولى في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)

توقيع شراكة استراتيجية بين «موسم الرياض» و«روح السعودية»

أبرم كل من «روح السعودية» التابعة للهيئة السعودية للسياحة، و«موسم الرياض» التابع للهيئة العامة للترفيه، شراكة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الموسم وتطلعاته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى 8.99 مليون برميل يومياً في أغسطس (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع في أغسطس معززاً بزيادة إنتاج النفط

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي خلال أغسطس (آب) 2024، مدعوماً بارتفاع نشاط التعدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القويز يلقي كلمته في افتتاح ملتقى «الأكاديمية المالية 2024» (الشرق الأوسط)

رئيس "هيئة السوق" السعودية : الأكاديمية المالية درّبت أكثر من 50 ألفاً في القطاع

أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز أن «الأكاديمية المالية» قامت بتدريب ما يزيد عن 50 ألف متدرب بالقطاع وذلك منذ إطلاقها في عام 2020.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
TT

مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)

هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع ترقب المستثمرين القلقين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية، بينما انخفضت الأسواق الفرنسية بعد إعلان الحكومة عن موازنتها لعام 2025، التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة، مختتماً أسبوعاً متقلباً شهد تراجع أسواق شنغهاي بسبب عدم اليقين بشأن الدعم السياسي، وارتفاع أسعار النفط نتيجة التوترات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بيانات أميركية تثير الشكوك بشأن استدامة تباطؤ التضخم، وفق «رويترز».

كما انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.2 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني ومؤشر «إيبكس» الإسباني بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما. كذلك، شهد مؤشر «كاك 40» الفرنسي انخفاضاً بعد أن عرضت الحكومة موازنتها لعام 2025، التي تتضمن خططاً لخفض الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) وزيادات ضريبية على الشركات الكبرى.

وأشار رئيس الأبحاث في «تي إس لومبارد»، أندريا سيسيوني، إلى أن «بارنييه سيحقق نجاحاً فيما يقوم به، لكن الأرقام بحاجة إلى تعديل. في النهاية، نعتقد أن الحكومة الفرنسية ستقوم بما يلزم لتخفيف المخاوف من جانب المفوضية الأوروبية».

وبشكل عام، كان هناك شعور بالحذر مع انتظار المستثمرين المؤتمر الصحافي لوزارة المالية الصينية، السبت، وسط تزايد التوقعات بإعلانات تحفيزية.

وأغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الخميس، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول)؛ مما قد يضمن لبنك الاحتياطي الفيدرالي مواصلة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. حالياً، يُقدّر المتداولون فرصة بنسبة 85 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

ومن المقرر أن يجتمع المصرف المركزي الأوروبي في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وقد تم تسعير خفض أسعار الفائدة بشكل شبه كامل، مع توقعات بتحرك آخر في ديسمبر (كانون الأول).