استخدام الملينات قد يزيد مخاطر الإصابة بالخرف

يُعالج معظم المصابين بالإمساك بالملينات التي تكون متاحة دون وصفة طبية (رويترز)
يُعالج معظم المصابين بالإمساك بالملينات التي تكون متاحة دون وصفة طبية (رويترز)
TT

استخدام الملينات قد يزيد مخاطر الإصابة بالخرف

يُعالج معظم المصابين بالإمساك بالملينات التي تكون متاحة دون وصفة طبية (رويترز)
يُعالج معظم المصابين بالإمساك بالملينات التي تكون متاحة دون وصفة طبية (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة إن هناك صلة محتملة بين الاستخدام المنتظم للأدوية الملينة وزيادة خطر إصابة الشخص بالخرف.
وفقاً للباحثين، التابعين لجامعة كامبريدج وكلية الطب بجامعة هارفارد ومجموعة من المؤسسات الطبية الصينية، يؤثر الإمساك على نحو 20 في المائة من الأشخاص حول العالم في العموم، ويزداد تأثيره مع التقدم في العمر.
ويُعالج معظم المصابين بالإمساك بالملينات التي تكون متاحة دون وصفة طبية.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد فحصت الدراسة قاعدة بيانات بريطانية تتضمن المعلومات الصحية الخاصة بأكثر من 400 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً.
وفي البداية، حدّد مؤلفو الدراسة الحالة الصحية للمشاركين وعوامل نمط حياتهم، بما في ذلك استخدامهم للملينات.
وأفاد نحو 3.6 في المائة من المشاركين باستخدام هذه الأدوية في معظم أيام الأسبوع.

ووجد الفريق أن 2187 من أولئك المشاركين الذين استخدموا الملينات بانتظام قد تم تشخيصهم بالخرف بحلول نهاية فترة الدراسة.
وكتبوا في الدراسة: «ارتبط الاستخدام المنتظم للملينات بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف. فقد تم تشخيص إصابة 1.3 في المائة من المشاركين الذين استخدموا الملينات بانتظام بالمرض مقارنة بـ0.4 في المائة من أولئك الذين لم يبلغوا عن استخدام هذه الأدوية بشكل منتظم».
وقدّم الباحثون تفسيراً واحداً لهذا الاكتشاف، يكمن في تأثير الملينات على «الميكروبيوم»، تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء.
وقالوا إن الملينات لها تأثير دائم على «الميكروبيوم»، الأمر الذي يمكن أن تؤثر على إنتاج الناقلات العصبية اللازمة للوظيفة الإدراكية الطبيعية، كما أنها تعطل النسيج الظهاري، الذي ينظم امتصاص العناصر الغذائية ويساعد على توصيل المواد الضرورية إلى الجهاز العصبي المركزي.
وأشار الفريق أيضاً إلى أن الملينات قد تزيد من إنتاج السموم المعوية.
وتم نشر الدراسة، أمس (الأربعاء)، في المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.