مدرب إنتر ميلان غاضب بسبب إهدار الفرص السهلة

إنزاغي قال إن غضب دجيكو من التبديل يحدث كثيراً (د.ب.أ)
إنزاغي قال إن غضب دجيكو من التبديل يحدث كثيراً (د.ب.أ)
TT

مدرب إنتر ميلان غاضب بسبب إهدار الفرص السهلة

إنزاغي قال إن غضب دجيكو من التبديل يحدث كثيراً (د.ب.أ)
إنزاغي قال إن غضب دجيكو من التبديل يحدث كثيراً (د.ب.أ)

لم يستطع سيموني إنزاغي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، إخفاء غضبه بعد أن اكتفى فريقه بالفوز بهدف دون رد على ضيفه بورتو البرتغالي مساء أمس الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وسجل البلجيكي روميلو لوكاكو هدف المباراة الوحيد لإنتر ميلان في الدقيقة 86 ولعب بورتو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 77. بعد طرد لاعبه أوتافيو، الذي حصل على الإنذار الثاني بسبب تدخله القوي ضد التركي هاكان شالهان أوغلو، لاعب إنتر ميلان.
وقال إنزاغي لمنصة «برايم فيديو» عقب المباراة: «قدمنا مباراة رائعة أمام فريق متميز في النواحي الجسدية والفنية، فريق رائع... نأسف على الفرص الضائعة في الشوط الأول». وأضاف: «ساعدتنا التغييرات في الشوط الثاني، أردنا شيئاً أكبر، لكننا نشعر بالرضا لأننا قدمنا مباراة رائعة». وتابع: «أدى (مارسيلو) بروزوفيتش ولوكاكو بشكل جيد للغاية، وكذلك (دينزل) دومفريس و(روبن) جوسينس، أنا بحاجة للجميع لأنه ليس من السهل خوض مثل هذه المباريات». وأشار: «في الشوط الأول كان علينا أن نمرر الكرة بشكل أسرع، كان علينا البناء بشكل أفضل وأسرع، بورتو هاجمنا بشراسة، كان علينا مجاراتهم وكنا نستحق التقدم في الشوط الأول».
وأعرب المهاجم البوسني إدين دجيكو عن غضبه بعد استبداله في الدقيقة 58 ومشاركة لوكاكو صاحب الهدف، بدلاً منه.
وعلق إنزاغي على ذلك بالقول: «كنت أتوقع هذا السؤال، أنا أيضاً كنت أشعر بغضب شديد عندما أخرج من الملعب في هذه المباريات، لكن يكفيني أني رأيته يقفز (فرحاً) بعد هدف لوكاكو». وأوضح: «تحدث هذه الأمور داخل الملعب بفعل الأدرينالين في تلك الليالي، علينا ألا ننسى أن في هذه الأشهر الـ18 مع إنتر ميلان، قدم دجيكو الكثير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.