تحذير «وهمي» من غارات... محطات إذاعية روسية تتعرض للاختراق

المواطنون تم تحذيرهم من خطر هجوم صاروخي وطُلب منهم البحث عن مأوى (رويترز)
المواطنون تم تحذيرهم من خطر هجوم صاروخي وطُلب منهم البحث عن مأوى (رويترز)
TT

تحذير «وهمي» من غارات... محطات إذاعية روسية تتعرض للاختراق

المواطنون تم تحذيرهم من خطر هجوم صاروخي وطُلب منهم البحث عن مأوى (رويترز)
المواطنون تم تحذيرهم من خطر هجوم صاروخي وطُلب منهم البحث عن مأوى (رويترز)

قال مسؤولون في الكرملين إن إنذاراً بغارة جوية عبر محطات إذاعية روسية كان نتيجة لهجوم إلكتروني.
تم تحذير المواطنين الروس من خطر هجوم صاروخي وطُلب منهم البحث عن مأوى، وسط حالة تأهب عبر إذاعات الراديو المحلية، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وتترجم الرسالة، التي قيل إنه تم تشغيلها في عدة مدن عبر روسيا، على النحو التالي: «يتم الإعلان عن إنذار جوي. على الجميع الذهاب إلى الملاجئ على الفور. انتبهوا! انتبهوا! التهديد يرتبط بضربة صاروخية». ومع ذلك، تصر روسيا على أن المعلومات كانت «غير صحيحة» ونتيجة «هجوم القراصنة».
في منشور على منصة «تليغرام»، كتبت وزارة حالات الطوارئ الروسية: «نتيجة لهجوم قرصنة على خوادم عدد من المحطات الإذاعية التجارية في بعض مناطق البلاد، تم بث معلومات على الهواء حول الإعلان المزعوم عن غارة والتهديد بضربة صاروخية. هذه المعلومات كاذبة وغير صحيحة. نرجو منكم متابعة الرسائل في المصادر الرسمية». وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها روسيا مثل هذا الاختراق.
في مايو (أيار) من العام الماضي، تم اختراق البث التلفزيوني الروسي بشعارات مناهضة للحرب تعارض غزو أوكرانيا، بينما كان الملايين يشاهدون احتفالات يوم النصر. وقوبل المشاهدون برسالة مفادها: «دماء الآلاف من الأوكرانيين ومئات الأطفال المقتولين ملطخة بأيديكم». وكُتب تعليق آخر: «التلفزيون والسلطات تكذب. لا للحرب». كما اتُّهمت روسيا نفسها بالقرصنة.
في يوليو (تموز) من العام الماضي، اتُّهم جواسيس سيبرانيون يُشتبه في أنهم يعملون لصالح جهاز المخابرات الروسي الأجنبي (SVR) باستهداف دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) كجزء من حملة قرصنة.
كما اتهمت أوكرانيا، روسيا بالوقوف وراء هجوم إلكتروني واسع النطاق على مواقع الحكومة الأوكرانية في يناير (كانون الثاني)، قبل أسابيع فقط من أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقواته بالعبور عبر الحدود.
وفي خطاب يصف أهدافه وسط اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب، قال الرئيس الروسي إن أوكرانيا كانت تجري محادثات مع الغرب حول الأسلحة قبل بداية الغزو في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي.
كما أعلن بوتين أن روسيا ستُعلق مشاركتها في معاهدة نووية رئيسية مع الولايات المتحدة، التي تحد من الترسانات النووية الاستراتيجية لكلا الجانبين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1628113259285909519?s=20



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.