رئيس الوزراء الإسباني يصل إلى كييف

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الإسباني يصل إلى كييف

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم (الخميس)، أنه يزور كييف «بعد عام من بدء الحرب» الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في رسالة نُشرت باللغتين الإسبانية والأوكرانية على «تويتر».
وقال سانشيز: «سندعم أوكرانيا وشعبها حتى يعود السلام إلى أوروبا»، في الرسالة المرفقة بصور يظهر فيها وهو يترجل من قطار في كييف، قبل يوم من الذكرى الأولى للحرب. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسباني في بيان أن نائب وزير الخارجية الأوكراني والسفير الأوكراني في مدريد والسفير الإسباني لدى كييف كانوا في استقبال سانتشيث لدى وصوله.
https://twitter.com/sanchezcastejon/status/1628643309358059520?s=20
وتأتي زيارة سانشيز بعد أن تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال زيارة لم يعلن عنها من قبل إلى كييف يوم الاثنين. وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم الثلاثاء كييف لإجراء محادثات مع زيلينسكي وتعهدت بمواصلة دعمه في صد الهجمات الروسية لكنها استبعدت تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس للمشرعين في مجلس النواب أمس الأربعاء إن مدريد ستزود أوكرانيا بست دبابات قتالية من طراز "ليوبارد 2إيه4" ألمانية الصنع بعد إصلاحها، ومن المتوقع تسليمها في أواخر مارس (آذار) أو أوائل أبريل (نيسان).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.