على أساس جنسك أم بشرتك... كيف تنتقي مستحضرات التجميل؟

شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
TT

على أساس جنسك أم بشرتك... كيف تنتقي مستحضرات التجميل؟

شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)

في حال كان الاختيار متاحاً، هل سيُقدم المرء على شراء مرطب للبشرة مخصص على أساس جنسه، أو آخر مخصص لنوع بشرته؟ كان العديد من المصنّعين يفترضون قبل عقد من الزمان، أن المرء سيفضل شراء المنتج بناء على نوعه، سواء كان رجلا أو امرأة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
أما اليوم، فيبدو أن الأمر قد تغيّر، إذ أن عبوات مستحضرات التجميل، التي تحمل طابعاً محايداً بشكلٍ متزايد، تسمح لبعض المستهلكين بالتركيز على نوع بشرتهم (أو احتياجاتهم الفردية الأخرى)، بدلاً من اتخاذ قرار الشراء بناء على النوع.
ووفق استطلاع للرأي أجراه معهد «بونساي» لأبحاث السوق بالنيابة عن جمعية «في كيه إي» لمستحضرات التجميل في ألمانيا، يبدو أن الفائدة الأساسية للمنتج هي المسيطرة على قرار الشراء.
وهناك عدد متزايد من الشركات التي تعمل على تغيير شكل عبوات المنتجات، إذ تقلّل فرص وضوح الألوان الوردية (المرتبطة عادة بالإناث)، والأخرى الزرقاء (المرتبطة عادة بالذكور). أما عند كتابة بيانات المنتج، فتبتعد عن استخدام الخطوط المرتبطة بنوع الجنس (الناعمة للإناث أو الخشنة للذكور) سعياً لكي يكون شكل المنتج أكثر حيادية.
أما عندما يتعلق الأمر بمساحيق التجميل وغيرها من منتجات التجميل المماثلة الخاصة بالوجه، فإن ما يصل إلى 15 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، أعربوا عن رغبتهم في أن تكون المنتجات خالية من التصنيف على أساس الجنس.



مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».