«تويتر» توفر حق الاطلاع على بيانات وحسابات مشبوهة من قبل أطراف ثالثة وحكومات

الحكومة الأميركية قدمت 59% من طلبات التحري

«تويتر» توفر حق الاطلاع على بيانات وحسابات مشبوهة من قبل أطراف ثالثة وحكومات
TT

«تويتر» توفر حق الاطلاع على بيانات وحسابات مشبوهة من قبل أطراف ثالثة وحكومات

«تويتر» توفر حق الاطلاع على بيانات وحسابات مشبوهة من قبل أطراف ثالثة وحكومات

أعلن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الرسائل النصية القصيرة، أنه سيتيح لمجموعة من الباحثين حق الاطلاع على بيانات قديمة وعلنية خاصة بالمستخدمين لمساعدتهم على استخلاص نتائج علمية بشأن عدد من القضايا.
وأفادت مجلة "بي سي ورلد" المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني، بأن "تويتر" دخل في شراكة مع مؤسسة "جنيب" لجمع البيانات من أجل السماح لعدد من المؤسسات البحثية بالاطلاع على قواعد بيانات الموقع.
وطور علماء كمبيوتر وباحثون من كلية الطب بجامعة جون هوبكنز الأميريكية، طريقة للتوصل إلى بيانات حديثة عبر مراقبة الرسائل التي ترد على موقع تويتر.
وذكر تويتر في تدوينة إلكترونية أن هذه المؤسسات سوف تتعاون مع باحثي ومهندسي الموقع.
وجاء في بيان لمؤسسة "جنيب" أن عددا من الباحثين يستخدمون بيانات تويتر للتعرف على التطورات والأنماط السلوكية الرئيسة بشأن عدد من القضايا لحظة حدوثها"، وأوضح أن "الباحثين استخدموا البيانات الاجتماعية من موقع تويتر لنشر أبحاث رائدة في مجالات مختلفة بشأن قضايا متنوعة مثل علم الأوبئة وردود الفعل حيال الكوارث الطبيعية والعلاقات الدولية
وأسواق المال والصحافة والسياسة".
ونشر "تويتر" على موقعه الالكتروني أخيرا تقريرا للشفافية ينص بالتفصيل على عدد الحسابات المشبوهة التي طلبت حكومات الدول الاطلاع عليها. ونما الطلب على هذه الحسابات من 849 حسابا مشبوها في عام 2012 إلى أكثر من 1400 حساب في نهاية 2013.
وتبرر "تويتر" النمو هذا (بمقدار 22%) بأن الشبكة أصبحت متوسعة عالميا بمقدار أكبر.
ومن طرفها قدمت الولايات المتحدة الأميركية أكبر طلبات للتحري عن حسابات مشبوهة (59%) من المحتوى الكلي، تلتها اليابان (15%).
ومن الدول العربية التي طالبت بالاطلاع على حسابات كانت الكويت ولبنان وعمان وقطر والسعودية والإمارات.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.