مسؤول في العمال الكردستاني: لم نعلن الحرب على تركيا حتى الآن

أكد أنهم ليسوا متأكدين من الجهة التي فجرت خط أنابيب الغاز الإيراني ـ التركي

مسؤول في العمال الكردستاني: لم نعلن الحرب على تركيا حتى الآن
TT

مسؤول في العمال الكردستاني: لم نعلن الحرب على تركيا حتى الآن

مسؤول في العمال الكردستاني: لم نعلن الحرب على تركيا حتى الآن

أعلنت منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني التي تضم تحت جناحها حزب العمال الكردستاني وأحزاب ومنظمات كردية أخرى في تركيا أمس، أنها ما زالت في حالة دفاع أمام الهجوم التركي ولم تبدأ مرحلة الهجوم، فيما أكد الناطق العسكري للعمال الكردستاني أن خط أنابيب نقل الغاز بين تركيا وإيران تعرض لهجوم مسلح لكنه لم يعلن مسؤولية الحزب عنه.
وقال دليل آمد، عضو العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في اتصال مع «الشرق الأوسط» من جبال قنديل، المعقل الرئيسي لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان: «الغارات الجوية التركية مستمرة منذ أول من أمس على مواقعنا في جبال قنديل ومنطقة بهدينان (المناطق الحدودية من محافظة دهوك في إقليم كردستان)»، مضيفًا أن عدد القتلى من مقاتلي الحزب الذين قتلوا خلال غارات الطيران التركي والقصف المدفعي حتى الآن وصل إلى تسعة قتلى، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح، وعن أعداد الضحايا في صفوف المدنيين القرويين، قال آمد: «قتل ثلاثة مدنيين حتى الآن في القصف، بالإضافة إلى الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالقرى التي استهدفها الجيش التركي في غاراته».
وشدد آمد بالقول: «لم يصدر حزب العمال الكردستاني حتى الآن قرار الحرب، وهو ما زال في موقف دفاعي ضد الهجمات التركية التي تستهدفه منذ أيام وبشكل متواصل، لكن إذا استمر الوضع على هذا المنوال حينها سيكون لنا قرار جديد آخر»، ملمحًا إلى أن كل العمليات التي ينفذها مقاتلو الحزب ضد الجيش التركي هي في إطار الدفاع عن النفس.
بدوره قال بختيار دوغان، الناطق الرسمي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني لـ«الشرق الأوسط»: «أمس (الاثنين) تعرض خط أنابيب الغاز بين تركيا وإيران لهجوم مسلح، لكننا لا نمتلك معلومات، إذ كان مقاتلونا هم من نفذوها أم لا». وكشف دوغان إن مقاتلي العمال الكردستاني نفذوا عمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة التركية في مدينة آمد (ديار بكر) في كردستان تركيا (جنوب شرقي تركيا) خلال اليومين الماضيين، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط وعدد من الجنود الأتراك فيما أصيب آخرون بجراح دون الإشارة إلى عدد القتلى، كذلك هاجمت قواتنا معسكرا للجيش التركي في منطقة بيت الشباب، وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الأتراك».



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.