«آيفون 1» يباع بـ63 ألف دولار

«LCG للمزادات»
«LCG للمزادات»
TT

«آيفون 1» يباع بـ63 ألف دولار

«LCG للمزادات»
«LCG للمزادات»

عندما حصلت كارين جرين في عام 2007 على جهاز آيفون من الجيل الأول، لم تفعل به شيئاً، وظلّ بحالته حتى بِيع في مزاد بمبلغ 63 ألف دولار يوم الأحد، في حين كان ثمن الآيفون 599 دولاراً؛ أي أنه بِيع بأكثر من 100 ضِعف تكلفته الأصلية، وفقاً لـ«بي بي سي».
ونصحت «بي بي سي» بعدم توقع الكثير من بيع آيفون قديم، إلا إذا كان لا يزال في عبوّته الأصلية.
وقال مارك مونتيرو من «LCG للمزادات»: «اكتشاف آيفون من الإصدار الأول من عام 2007 لا يزال جديداً تماماً، أمر رائع حقاً».
كانت «LCG» قد بدأت المزاد عند 2500 دولار، في 2 فبراير (شباط)، وأُغلق يوم الأحد بعد 27 عطاءً.
وقالت جرين، في مقابلة عام 2019، إن أصدقاء قدّموا لها الهاتف سعة 8 جيجا، هدية في عام 2007 عندما حصلت على وظيفة جديدة، ولكنها اشترت هاتفاً آخر، لذا احتفظت بالهدية دون فتحه؛ لأن «هاتف آيفون لن يصبح قديماً أبداً».
وقالت جرين، لـ«بيزنيس إنسايدر»، إنها كانت ستحتفظ بالهاتف لفترة أطول لتحصيل مبلغ أكبر، لكنها كانت بحاجة إلى المال لتمويل عملها في نيوجيرسي.
ولحسن حظها، كانت مخطئة؛ لأن هواة جمع الأشياء القديمة، كما يقول مونتيرو، «يبحثون عن هواتف الجيل الأول وتمثل لهم قيمة».
ومن المعروف أن عشاق آبل يدفعون أموالاً جيدة مقابل المنتجات الأصلية.
وفي العام الماضي بِيع نموذج أولي لكمبيوتر آبل من السبعينيات بأكثر من 67 ألف دولار.
وجرى بيع أجهزة آيفون من الجيل الأول في حالة بدائية مماثلة، من قبل أيضاً؛ واحد مقابل 35 ألف دولار، والآخر بمبلغ 39 ألف دولار.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.