ستيفن سبيلبرغ يحضّر لمسلسل عن نابليون من سيناريو لستانلي كوبريك

المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ يحمل جائزة «الدب الذهبي» (د.ب.أ)
المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ يحمل جائزة «الدب الذهبي» (د.ب.أ)
TT

ستيفن سبيلبرغ يحضّر لمسلسل عن نابليون من سيناريو لستانلي كوبريك

المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ يحمل جائزة «الدب الذهبي» (د.ب.أ)
المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ يحمل جائزة «الدب الذهبي» (د.ب.أ)

كشف المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ أنه يعمل على مسلسل تلفزيوني مقتبس من سيناريو للمخرج الراحل ستانلي كوبريك عن الإمبراطور الفرنسي نابليون، في مشروع بدأ التحضير له قبل سنوات.
وقال سبيلبرغ في مؤتمر صحافي عقده في برلين «نحن بصدد التحضير لإنتاج ضخم» لمسلسل من سبع حلقات لحساب قناة «اتش بي او» الأميركية بالاستناد إلى هذا النص المكتوب عام 1961.
وسبق لسبيلبرغ  أن ذكر قبل عشر سنوات أنه كان يطور هذا السيناريو لمسلسل قصير من كتابة كوبريك، مخرج «2001: ملحمة الفضاء» و«كلوكوورك أورنج»، والذي ألهمه في فيلم «الذكاء الصناعي» عام 2001.
ولم يكمل كوبريك، الذي توفي العام 1999، أبداً مشروعه الخاص بسيرة نابليون.
وتسلم ستيفن سبيلبرغ الثلاثاء جائزة «الدب الذهبي» الفخرية من مهرجان برلين السينمائي عن مجمل أعماله التي غيرت تاريخ السينما، من «جوز» إلى «إي تي» مروراً «تشيندلرز ليست».
كذلك، استرجع مراحل تصوير فيلمه الأخير "ذي فايبلمانز" (The Fabelmans) المستوحى من سيرته الذاتية والذي يروي فيه قصة طفل يحاول التكيف مع واقع انفصال والديه وينمّي بالموازاة شغفاً بالسينما.
وقال سبيلبرغ «كان يجب سرد قصة فيها الكثير من اللحظات المضحكة، لكن أيضاً الكثير من المشاهد المؤلمة. مجرد إعادة إنشاء هذه المشاهد كان صعباً للغاية... كنت أرغب دائماً في سرد قصة والدتي وأبي وأختي، وهذا النوع من الصراع بين الفن والأسرة. لطالما راودتني هذه الفكرة طيلة حياتي، وقد رافقتني في كل أعمالي، كل أفلامي شخصية، والكثير منها يتمحور على  العائلة، لكن لا شيء منها يضاهي بطابعه الشخصي فيلم ذي فايبلمانز».
وقال سبيلبرغ البالغ 76 عاماً، إنه لا يزال متحمساً للغاية للسينما، لافتا إلى أن إيجاد قصة لتصويرها سينمائياً «يتفوق على كل شيء آخر في حياتي، باستثناء ربما ولادة طفل».
 



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.