النصر والهلال.. نصف مليار ريال تجري على ملعب المباراة

«الشرق الأوسط» ترصد أسعار لاعبي الفريقين قبيل المواجهة المنتظرة

النصر والهلال.. نصف مليار ريال تجري على ملعب المباراة
TT

النصر والهلال.. نصف مليار ريال تجري على ملعب المباراة

النصر والهلال.. نصف مليار ريال تجري على ملعب المباراة

ينتظر الجمهور الرياضي والعربي يوم الجمعة المواجهة الحاسمة التي تجمع متصدر دوري جميل للمحترفين نادي النصر، ووصيفه وغريمه التقليدي نادي الهلال، المواجهة التي تحمل ثلاث سمات مهمة.
تأتي الأولى في إطار حسم معركة دوري جميل للمحترفين للموسم الحالي، إذ بإمكان نقطة التعادل أن تتوج نادي النصر بلقب بطل الدوري دون الالتفات إلى نتائج المباريات الثلاث المتبقية من الدوري، وبالتالي حرمان الوصيف رسميا من هذا اللقب.
وتكمن السمة الثانية في رد الاعتبار وبارقة الأمل، حيث في حال هزيمة النصر، يعيد الهلال لذاته بريقه الذي افتقده هذا الموسم في مواجهات ديربي العاصمة السعودية الرياض، وتعطيله بالتالي من تحقيق اللقب الأهم من أمامه تحديدا، ويبقى الانتظار لنتائج فريق النصر في المباريات المتبقية.
وثالث السمات، يكمن في التنافس التقليدي باعتبارهما يمثلان ديربي الرياض، فيما يذهب البعض بتسميتها بديربي السعودية، إذ بفوز أحد الفريقين على الآخر، سيزيد من عدد الفوز ورصده في السجل التاريخي لمواجهات الفريقين.
وخلافا لذلك، اعتاد المشجع الرياضي، على قراءة أسعار اللاعبين، عبر الصحف، ومعرفة المبلغ المدفوع إلى حساب النجم الجديد، ولم يخطر في بال عشاق الفريق، أن يحسبوا مجموع الأموال التي دفعت في أحد عشر لاعبا داخل المستطيل الأخضر.
يأتي ذلك وسط تغيرات شهدتها الكرة السعودية على صعيد سياسة الإنفاق على العقود المبرمة مع النجوم، حيث بدأت جيوب اللاعبين تمتلئ بمبالغ ضخمة خاصة مع بدء الألفية الجديدة.
ورصدت «الشرق الأوسط» القيمة المالية، للتشكيلة المتوقعة للاعبي الهلال والنصر في المواجهة التي تجمع بينهما الجمعة ضمن الجولة الـ23 من بطولة الدوري السعودي، حيث بلغ سعر إجمالي 22 لاعبا حسب القائمة المتوقعة في المباراة ما قيمته 435 مليون ريال (116 مليون دولار).
وكلّف لاعبو الهلال، الخزانة الزرقاء 241 مليون ريال (46 مليون دولار)، فيما دفع النصراويون ثمن التعاقد مع لاعبي الفريق 194 مليون ريال (52 مليون دولار). وهذه تفاصيل قيمة عقود اللاعبين في الفريقين:

فريق الهلال:
(الحراسة)
حسين شيعان: مليونا ريال
(الدفاع)
ديجاو: 10 ملايين ريال
ياسر الشهراني: 15 مليون ريال
سلطان الدعيع: (يقدّر) بـمليون ريال
عبد الله الزوري: 20 مليون ريال
(الوسط)
كاستيلو: 12 مليون ريال
سلمان الفرج: 21 مليون ريال
تايغو نيفيز: 80 مليون ريال
سالم الدوسري: 5 ملايين ريال
عبدالعزيز الدوسري: 30 مليون
(الهجوم)
ناصر الشمراني: 45 مليون ريال
المجموع: 241 مليون ريال

فريق النصر:
(الحراسة)
عبدالله العنزي: 25 مليون ريال
(الدفاع)
محمد حسين: مليونا ريال
عمر هوساوي: 30 مليون ريال
خالد الغامدي: 4 ملايين ريال
حسين عبد الغني: 8 ملايين ريال
(الوسط)
ابراهيم غالب: 25 مليون ريال
شايع شراحيلي: 5 ملايين ريال
محمد نور: 4 ملايين ريال
يحيى الشهري: 52 مليون ريال
(الهجوم)
السهلاوي: 35 مليون ريال
ايلتون: 4 ملايين ريال
المجموع: 194 مليون ريال



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.