واشنطن والناتو ينتقدان تعليق موسكو معاهدة «نيو ستارت»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متحدثاً اليوم من أثينا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متحدثاً اليوم من أثينا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن والناتو ينتقدان تعليق موسكو معاهدة «نيو ستارت»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متحدثاً اليوم من أثينا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن متحدثاً اليوم من أثينا (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء)، إن قرار روسيا تعليق معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن «مؤسف للغاية وغير مسؤول»، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للحوار بشأن هذه القضية.
وحسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف بلينكن: «ما زلنا مستعدين للتحدث عن وضع ضوابط للأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا، بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا». وكان بلينكن يتحدث بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق موسكو مشاركتها في آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم، إنه يأسف لقرار روسيا تعليق مشاركتها في أحدث معاهدة نيو ستارت، وحث موسكو على إعادة النظر في القرار، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد وقت قصير من تحذيرات وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب بشأن أوكرانيا، قال ستولتنبرغ إن روسيا هي الطرف المعتدي.
وأضاف: «الرئيس بوتين هو الذي بدأ حرب الغزو الإمبريالية... كما أوضح بوتين اليوم، هو يستعد لمزيد من الحرب... يجب ألا ينتصر بوتين... سيكون ذلك خطيراً على أمننا وعلى العالم بأسره».



نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.