الكنيست يوافق في القراءة الأولى على قانون إصلاح القضاء الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاط بنواب في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة التصويت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاط بنواب في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة التصويت (أ.ب)
TT

الكنيست يوافق في القراءة الأولى على قانون إصلاح القضاء الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاط بنواب في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة التصويت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاط بنواب في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة التصويت (أ.ب)

وافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الثلاثاء في القراءة الأولى على مشروعي قانونين يتعلقان بالإصلاح القضائي المثير للجدل، مما أثار مخاوف معارضيه من انجراف البلاد في مسار مناهض للديمقراطية.
وفي تصويت ليلي، وافق النواب بأغلبية 63 صوتاً مقابل 47 صوتاً على هذين النصين اللذين يتعلقان بتغيير آلية اختيار القضاة في إسرائيل ويقدمان بند «عدم التقيد» الذي يسمح للبرلمان بإلغاء بعض قرارات المحكمة العليا بالأغلبية البسيطة.
ويعتبر الإصلاح القضائي برنامجا أساسيا في تحالف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الحكومي والذي يضم أحزابا يهودية متشددة ويمينية متطرفة وتولى السلطة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2022.
غير أن جزءاً كبيراً من الرأي العام تحرك ضد هذا المشروع.
وفي تل أبيب، تنظم تظاهرات مساء كل يوم سبت، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، الذين يدينون بشكل جماعي هذا المشروع وأيضاً السياسة العامة للحكومة.
والاثنين، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في القدس في محيط البرلمان ضد التصويت، الذي تعطلت قبله المناقشات وسط مقاطعة عدد من نواب المعارضة، الذين لفوا أنفسهم بالعلم الإسرائيلي، هاتفين «عار»، واستبعدوا مؤقتاً من الجلسة.
ويجب إعادة مشروعي القانون إلى اللجنة القانونية في مجلس النواب من أجل إجراء المزيد من النقاشات، قبل عمليتي تصويت في القراءة الثانية والثالثة خلال الجلسة العامة ليصبحا قانونين.
بعد التصويت ليلاً، دعا وزير العدل ياريف ليفين أعضاء المعارضة إلى «الحضور لمناقشة» الأمر. وقال «يمكننا التوصل إلى اتفاقات».
غير أن زعيم المعارضة يائير لابيد اتهم الائتلاف الحاكم، بأنه يدفع إسرائيل إلى حرب أهلية. وقال «إذا كنتم تهتمون بإسرائيل وشعبها... توقفوا اليوم عن تشريع (هذا الإصلاح)».
ويرى نتنياهو وليفين أن الإصلاح القضائي أساسي لإعادة التوازن إلى فروع السلطة إذ يعتبر أن القضاة يتمتعون بسلطة كبيرة أعلى من النواب المنتخبين.
في المقابل، يرى المعارضون للإصلاح أن هدف الحكومة هو الاستيلاء على السلطة القضائية.



شرطة الدنمارك تعتقل الناشطة غريتا تونبري في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

الناشطة السويدية غريتا تونبري في مسيرة المناخ والعدالة للمطالبة بالتغيير السياسي قبل الانتخابات في أمستردام نوفمبر 2023 (رويترز)
الناشطة السويدية غريتا تونبري في مسيرة المناخ والعدالة للمطالبة بالتغيير السياسي قبل الانتخابات في أمستردام نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

شرطة الدنمارك تعتقل الناشطة غريتا تونبري في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين

الناشطة السويدية غريتا تونبري في مسيرة المناخ والعدالة للمطالبة بالتغيير السياسي قبل الانتخابات في أمستردام نوفمبر 2023 (رويترز)
الناشطة السويدية غريتا تونبري في مسيرة المناخ والعدالة للمطالبة بالتغيير السياسي قبل الانتخابات في أمستردام نوفمبر 2023 (رويترز)

ذكر متحدث باسم مجموعة من الطلاب نظمت احتجاجاً في جامعة كوبنهاغن على حرب غزة، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، أن الشرطة الدنماركية ألقت القبض على الناشطة غريتا تونبري خلال الاحتجاج، اليوم (الأربعاء).

وذكرت تقارير إعلامية دنماركية أن السلطات أفرجت لاحقاً عن تونبري، وعرضت صحيفة «إكسترا بلاديت» اليومية لقطات فيديو لها وهي تغادر مركزاً للشرطة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال متحدث باسم الشرطة، دون تأكيد هوية أي من المعتقلين، إن ستة اعتقلوا في موقع الاحتجاج بالجامعة بعدما أغلق نحو 20 شخصاً مدخل أحد المباني.

واشتهرت تونبري، المولودة في السويد، بحملتها للتصدي لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، وتبنت القضية الفلسطينية بشكل متزايد، وقالت في مايو (أيار)، إن مثل هذه الاحتجاجات «يجب أن تكون في كل مكان».

وفي فيديو نشرته مجموعة طلابية تدعى «طلاب ضد الاحتلال» مؤيدة للفلسطينيين، يظهر ضباط وهم يقتادون تونبري ومعتقلين آخرين إلى شاحنة الشرطة مكبلي الأيدي.

وظهرت تونبري في الفيديو وهي ترتدي وشاحاً يحمل نمط الكوفية الفلسطينية، وهو رمز شائع بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

أشار كريستيان سيديرفال لاوتا، نائب رئيس قسم التعليم في جامعة كوبنهاغن، إلى أن الجامعة قد تتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاج. وتونبري ليست طالبة بتلك الجامعة.