الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
TT

الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)

قال وليّ العهد البريطاني الأمير ويليام إنه يريد معرفة «ما يمكن القيام به من أجل المساعدة»، وذلك أثناء حديثه مع صُناع فيلم وثائقي حول المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن ويليام تحدّث مع المنتجيْن أوديسا راي وشان بوريس، ووصف عملهما «بالرائع»، وذلك بعد فوز فيلمهما بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا» لأفضل فيلم وثائقي. وبعد ذلك سأل الأمير ويليام: «ماذا يمكننا أن نقدمه للمساعدة؟».
وأكد ويليام أنه يريد معرفة ما يمكن القيام به «للمساعدة»، وذلك قبل إنهاء اللقاء بتهنئة صُناع الفيلم على فوزهم، حيث قال لهم إنهم يستحقون الجائزة تماماً.
وقد وُصف الفيلم، الذي يدور حول المعارض نافالني، والملابسات المتعلقة بمحاولة تسميمه عام 2020، بأنه قصة صراعه ضد النظام السلطوي.
واتهم نافالني الكرملين بأنه وراء محاولة اغتياله بغاز نوفيتشوك للأعصاب، مما أدى إلى أن يصبح في حالة خطيرة بالمستشفى. وجدير بالذكر أن السلطات الروسية نفت تورطها في الحادث.



غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوره».

ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها الدولة العبرية حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.

وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة «إنه أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً».

وأضاف «بالطبع، ندين كل هجمات (حركة) حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي».

لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ «الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة».

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41 ألفاً و226 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتسبّبت الحرب بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.