وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان لتفقد مناطق الزلزال التركي

ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
TT

وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان لتفقد مناطق الزلزال التركي

ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)

تتوجه وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان أنالينا بيربوك ونانسي فيزر، غداً الثلاثاء إلى المنطقة التي تضررت بشدة من الزلزال في جنوب شرقي تركيا.
وبعد أسبوعين من الزلزال، تعتزم الوزيرتان الحصول على فكرة عن الوضع في منطقة مركز الزلزال بالقرب من مدينة غازي عنتاب، القريبة من الحدود مع سوريا، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين في برلين.
وقال المتحدث، إن بيربوك وفيزر تعتزمان «معرفة المزيد عن التحديات التي تنطوي عليها العمليات المتعلقة بالإمدادات الإغاثية». وأضاف، أنه من المقرر أيضاً تسليم المزيد من الإمدادات من «وكالة الإغاثة التقنية الألمانية» إلى الحماية المدنية التركية. كما تخطط الوزيرتان لإجراء محادثات مع ممثلي منظمات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية العاملة في تركيا وسوريا.
ومن المقرر تسليم المساعدات عبر مطار غازي عنتاب لكل من تركيا وشمال غربي سوريا. وتعتزم بيربوك وفيزر أيضاً زيارة منطقة كهرمان ماراش شمال غربي تركيا، التي تضررت بشدة من الزلزال. وفي مدينة خيام الطوارئ للضحايا، من المقرر أن تجري الوزيرتان محادثات مع المتضررين والمساعدين هناك.
وفي نهاية الجولة تعتزم الوزيرتان زيارة أحد مراكز قبول التأشيرات التي أُعيد فتحها في المنطقة، وحافلة متنقلة تم تجهيزها حديثاً لقبول التأشيرات ومعالجتها مباشرة في الموقع. ومن خلال تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر، يمكن للمتضررين الإقامة مؤقتاً مع أقربائهم في ألمانيا.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».