بريطانيا: رجال الإسعاف يُضربون مجدداً عن العمل

جانب من إضراب سابق لعمال في القطاع الطبي البريطاني (رويترز)
جانب من إضراب سابق لعمال في القطاع الطبي البريطاني (رويترز)
TT

بريطانيا: رجال الإسعاف يُضربون مجدداً عن العمل

جانب من إضراب سابق لعمال في القطاع الطبي البريطاني (رويترز)
جانب من إضراب سابق لعمال في القطاع الطبي البريطاني (رويترز)

من المقرر أن ينظم رجال الإسعاف في بريطانيا إضراباً جديداً، اليوم الاثنين، كما أعلن الأطباء الصغار عزمهم الإضراب عن العمل، خلال شهر مارس (آذار) المقبل.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن جماعة «جي إم بي» العمالية تنظم إضراباً لرجال الإسعاف في أنحاء إنجلترا، في حين سوف ينضم أعضاء بنقابة «يونايت» للاحتجاج في غرب ميدلاندز وشمال البلاد.
وقد أعلن أطباء صغار أعضاء برابطة المستشارين والمتخصصين في المستشفيات، أمس، عزمهم الإضراب عن العمل لأول مرة في تاريخهم في 15 مارس المقبل. ومن المقرر أن تعلن الرابطة الطبية البريطانية، التي تمثل 45 ألف طبيب شاب، اليوم، متى سوف تنظم الإضراب بمجرد ظهور نتيجة الاقتراع.
كما ينظم العاملون في الطوارئ في ويلز إضرابات عقب رفض إقرار زيادة في الأجور بنسبة 5.5 %، الأسبوع الماضي، ومنحهم علاوة بنسبة 1.5 %. ولا يبدو أن الإضرابات بالقطاع الطبي في بريطانيا في طريقها للتراجع، حيث أعلنت الممرضات إضرابات أوسع نطاقاً وأطول تبدأ الشهر المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.