نصر الله يرفض لقاء باسيل

لأنه استبعد فرنجية من لائحة مرشحيه لرئاسة لبنان

باسيل مستقبلاً خليل وصفا يناير الماضي (وكالة الخبر)
باسيل مستقبلاً خليل وصفا يناير الماضي (وكالة الخبر)
TT

نصر الله يرفض لقاء باسيل

باسيل مستقبلاً خليل وصفا يناير الماضي (وكالة الخبر)
باسيل مستقبلاً خليل وصفا يناير الماضي (وكالة الخبر)

رفض الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله عقد لقاء مع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب اللبناني جبران باسيل؛ لأنه أعد لائحة بمرشحين للرئاسة لم تتضمن اسم رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.
وكشف مصدر قيادي في الثنائي الشيعي («حزب الله» وحركة «أمل») لـ«الشرق الأوسط» أن الخلاف بين «حزب الله» وبين باسيل بقي تحت السيطرة إلى أن اتصل الأخير بمسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب، وفيق صفا، وطلب منه ترتيب لقاء يجمعه بنصر الله للتشاور معه في اللائحة التي أعدها بأسماء عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية، فاستفسر صفا من باسيل عما إذا كانت تضم اسم فرنجية، فكان جواب باسيل بالنفي، فما كان من صفا إلا أن استفسر منه عن الأسباب الكامنة وراء استبعاده، خصوصاً أنه سبق لنصر الله أن أبلغه عندما التقاه بأن فرنجية هو الأوفر حظاً.
ولفت المصدر إلى أن صفا قال بصراحة لباسيل إنه لا ضرورة في المدى المنظور للقائه بنصر الله، ما دام باقياً على موقفه. ورأى أنه لا مجال لترميم العلاقة بين باسيل و«حزب الله» عند دخوله في مواجهة مباشرة مع نصر الله.



اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.