نيجيرفان بارزاني: تأخر الانتخابات يهدد شرعية كردستان

رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (أ.ب)
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (أ.ب)
TT

نيجيرفان بارزاني: تأخر الانتخابات يهدد شرعية كردستان

رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (أ.ب)
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني (أ.ب)

في مؤتمر صحافي عقده على هامش مؤتمر «ميونيخ للأمن»، أمس، حذّر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني من المخاطر التي تهدد شرعية إقليم كردستان، في حال عدم إجرائه الانتخابات البرلمانية، خلال العام الحالي. وقال رئيس الإقليم: «نحن نأمل بكل تأكيد إجراء الانتخابات خلال هذا العام. فبعد العودة من ألمانيا ستشرع رئاسة الإقليم في عقد لقاءات مع الأطراف السياسية الكردستانية».
وأكد رئيس الإقليم أيضاً: «نحن ملتزمون توقيتات، ويتعيّن عليّ بصفتي رئيساً للإقليم أن أحدد موعداً لإجراء الانتخابات (المحلية)؛ لأن عدم إجرائها يضع العملية السياسية وشرعية إقليم كردستان تحت المساءلة، ويتعين على الأطراف السياسية الكردستانية أن تأخذ هذه المسألة على محمل الجِد».
إلى ذلك فجّرت صحيفة «الصباح» الرسمية، التابعة لشبكة الإعلام العراقي، جدلاً بشأن إمكانية «تفكك الإقليم» من خلال نشر نتائج استفتاء أجرته «شركة الاستطلاع والتحليل»، ومقرُّها أربيل. وخلص الاستطلاع إلى أن نسبة كبيرة من مواطني الإقليم يؤيدون «حل الكيان الدستوري للإقليم» والعودة إلى الحكومة الاتحادية. كما يؤكد الاستطلاع أن «المواطنين يشعرون بخيبة أمل من السلطة السياسية في الإقليم ويرغبون في العودة إلى بغداد».
وأثارت إعادة نشر الاستطلاع عبر الصحيفة الرسمية التي وضعت له عنوان «هل سيحلّ إقليم كردستان»، غضب واستنكار معظم الاتجاهات السياسية الرسمية والحكومية، وحتى المعارِضة، لكن من دون احتجاج واكتراث كبيرين من المواطنين العاديين، وفقاً لمعلومات تلقّتها «الشرق الأوسط».



هل تسبب ضغط الروزنامة في إقامة «نصف نهائي الكأس» أواخر رمضان؟

تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)
تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)
TT

هل تسبب ضغط الروزنامة في إقامة «نصف نهائي الكأس» أواخر رمضان؟

تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)
تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس (آذار)، موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، في ظل تساؤلات واسعة حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في مرحلة حاسمة من الموسم الكروي.

ويبدو أن اللجنة لم تجد حلاً عملياً لإقامة الدور قبل هذا الموعد، في ظل تداخل الاستحقاقات المحلية والقارية والدولية، وضيق المساحات الزمنية المتاحة لإعادة الجدولة دون الإخلال بعدالة المنافسة أو تحميل الأندية أعباء إضافية.

وكان من المقرر في الأصل أن تُقام مباراتا نصف النهائي يومي 23 و24 فبراير (شباط)، غير أن تأجيل الجولة العاشرة من دوري روشن، بسبب مشاركة المنتخب السعودي وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العرب، فرض إعادة ترتيب شاملة للروزنامة، جرت بالتنسيق مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ما أدى إلى فقدان الموعد الأصلي للدور نصف النهائي لصالح الجولة 10 من دوري روشن التي تم تأجيلها لهذا التاريخ.

وحسب تسلسل الروزنامة، ستقام الجولة 25 من دوري روشن في أيام 5 و6 و7 مارس، الموافق 16 و17 و18 رمضان، تليها الجولة 26 في أيام 12 و13 و14 مارس، الموافق 23 و24 و25 رمضان، ما يجعل إقامة نصف النهائي بين الجولتين أو بعدهما مباشرة أمراً معقداً، نظراً لضيق فترات الراحة ومتطلبات الجاهزية الفنية والطبية للأندية فضلاً عن أن أندية الهلال والأهلي وكذلك الاتحاد ستخوض ذهاب دور الستة عشر من دوري النخبة الآسيوي يومي 2 و3 مارس الموافق 13 و14 رمضان، فيما خصصت مواجهات الإياب من الدور ذاته يومي 9 و10 مارس الموافق 20 و21 رمضان، وهو ما يجعل الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة للجنة المسابقات.

كما أن الفترة من 23 إلى 31 مارس ستُخصص لأيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما يغلق الباب أمام أي خيار لتأجيل نصف النهائي إلى نهاية الشهر، في حين ستقام الجولة 27 من دوري روشن في 3 و4 و5 أبريل (نيسان)، الموافق 15 و16 و17 شوال، لتتقلص الخيارات الزمنية المتاحة بشكل أكبر.

وتزداد تعقيدات الجدولة مع اقتراب الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررة خلال الفترة من 16 إلى 25 أبريل، الموافق 28 شوال إلى 8 ذو القعدة، وهي فترة تخلو من أي مباريات محلية بين 10 و22 أبريل، بسبب ارتباط الأندية بالأدوار الإقصائية لدوري النخبة الآسيوي المقرر في جدة، ما يجعل إعادة برمجة نصف النهائي خارج منتصف مارس أمراً غير ممكن عملياً.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن يومي 16 و17 مارس يمثلان النافذة الزمنية الوحيدة المتاحة لإقامة مباراتي نصف النهائي، رغم تزامنهما مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو قرار فرضته الضرورة التنظيمية أكثر من كونه خياراً مثالياً.

وحسب المؤشرات الحالية في روزنامة الموسم، يُتوقع أن يُقام نهائي كأس الملك يوم 16 مايو (أيار)، قبل خمسة أيام من ختام دوري روشن السعودي المقرر في 21 مايو، على أن تُلعب الجولة 33 يوم 13 مايو، وذلك في إطار الترتيبات التي تسبق استعداد المنتخب السعودي لمشاركته المقبلة، حيث يُنتظر أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن تحضيراته المرتبطة بكأس العالم 2026.

ويعكس هذا القرار حجم التحدي الذي تواجهه لجنة المسابقات هذا الموسم، في ظل تقاطع البطولات المحلية مع الاستحقاقات القارية والدولية، ما يجعل كل قرار زمني محكوماً بهوامش ضيقة، وموازنة دقيقة بين متطلبات الأندية وأجندة المنتخب الوطني.


الركراكي مدرب المغرب: الإيجابيات أكثر من السلبيات

وليد الركراكي (أ.ب)
وليد الركراكي (أ.ب)
TT

الركراكي مدرب المغرب: الإيجابيات أكثر من السلبيات

وليد الركراكي (أ.ب)
وليد الركراكي (أ.ب)

أكد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن التعادل مع مالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية يمكن اعتباره أمراً إيجابياً كونه قد وضع حداً لسلسلة انتصارات المنتخب المغربي.

وتعادل المنتخبان بنتيجة 1 / 1 ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، بعدما تقدم إبراهيم دياز للمغرب من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وتعادل لاسين سينايويكو بركلة جزاء أيضا لمالي في الدقيقة .64

وتوقفت سلسلة انتصارات المغرب في جميع المنافسات عند 19 مباراة متتالية بالتعادل مع مالي.

وقال الركراكي عقب المباراة: «المواجهة كانت حماسية للغاية، ولعبنا بالطريقة المناسبة، لكن لا تزال هناك مواقف نحتاج فيها إلى مزيد من الفعالية».

وأضاف في تصريحات عبر قناة «بي إن سبورتس": «كنا بحاجة إلى حسم المباراة لكنها اختبار جيد لنا».

وتابع: «سيطرنا وضغطنا لكننا تعادلنا بسبب خطأ واحد كلفنا ركلة جزاء، مثل هذه المباريات تعلمنا الكثير، وبصراحة أنا أرى الإيجابيات أكثر من السلبيات».


كأس أفريقيا: مالي تخنق المغرب بالتعادل وتؤجل حسم تأهلها

المغربي دياز في محاولة هجومية (إ.ب.أ)
المغربي دياز في محاولة هجومية (إ.ب.أ)
TT

كأس أفريقيا: مالي تخنق المغرب بالتعادل وتؤجل حسم تأهلها

المغربي دياز في محاولة هجومية (إ.ب.أ)
المغربي دياز في محاولة هجومية (إ.ب.أ)

سجل ابراهيم دياز هدفا من ركلة جزاء ​في الشوط الأول ثم أحرز لاسين سينايوكو هدفا من ركلة جزاء أيضا في الشوط الثاني لتفرض مالي التعادل 1-1 على المغرب، الجمعة، بملعب الأمير مولاي عبد ‌الله في الرباط ‌في الجولة الثانية ‌من ⁠مباريات ​المجموعة ‌الأولى ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالمغرب.

وكان المغرب بحاجة للفوز في مباراة اليوم ليحسم تأهله إلى دور 16 من صدارة المجموعة لكن مالي ⁠لم تستسلم للخسارة وأدركت التعادل في الشوط ‌الثاني لتعزز آمالها في ‍المجموعة.

ورفع المغرب، ‍الذي افتتح البطولة بالفوز ‍2-صفر على جزر القمر، رصيده في صدارة المجموعة إلى أربع نقاط ويليه مالي وزامبيا برصيد نقطتين لكل ​منهما بينما تتذيل جزر القمر المجموعة بنقطة واحدة.

وسيُحسم التأهل ⁠عبر الجولة الثالثة حينما يلتقي المغرب مع زامبيا ومالي مع جزر القمر.

وتفوق المغرب في الاستحواذ والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة لكنه واجه حذرا دفاعيا وإصرارا من جانب منتخب مالي الذي تمسك بنقطة التعادل رغم استمرار محاولات المغرب والتغييرات التي أجراها ‌المدرب وليد الركراكي خلال الشوط الثاني.