مجموعة فنادق راديسون تنال أربع جوائز في منتدى رواد الصناعة الفندقية في السعودية

مجموعة فنادق راديسون تنال أربع جوائز في منتدى رواد الصناعة الفندقية في السعودية
TT

مجموعة فنادق راديسون تنال أربع جوائز في منتدى رواد الصناعة الفندقية في السعودية

مجموعة فنادق راديسون تنال أربع جوائز في منتدى رواد الصناعة الفندقية في السعودية

تفخر مجموعة فنادق راديسون بالإعلان عن حصولها على أربع جوائز خلال منتدى رواد الصناعة الفندقية الذي عقد الاسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض. وقد جاء هذا التكريم نظير التميز في العمل الفندقي ورواده في السعودية والمنطقة بصورة عامة.
وتتضمن الجوائز كلاً من جائزة المجموعة الفندقية الاسرع نموا وجائزة باسل طلال، المدير الإداري للمجموعة في السعودية والكويت، ومنطقة الهلال الخصيب وجائزة الفندق الافخر لهذا العام والتي قدمت لفندق مانسارد الرياض، وهو أحد فنادق راديسون كوليكشن وجائزة فندق الشرق الأوسط لهذا العام، والتي منحت لفندق راديسون الرياض المطار.  
وتعد جوائز رواد الصناعة الفندقية أرقى الجوائز التي تمنح للفنادق المتميزة كما يعد التكريم الذي تقرر منحه مجموعة من الخبراء للفنادق المتميزة بمثابة شهادة على التميز والعمل الجاد والتفاني من جانب طواقم تلك الفنادق. ايضا، تعد تلك الجوائز دليلا على التزام مجموعة راديسون بالتطوير والتحديث وتقديم أفضل خدمات للعملاء في جميع فنادقها المنتشرة في أنحاء.  
وقال باسل طلال المدير الإداري لمجموعة فنادق راديسون في السعودية والكويت وبلاد الشام "إننا سعداء بالحصول على هذه الجوائز وان نحظى بهذا التكريم باعتبارنا من الرواد في الصناعة الفندقية إن فريقنا ملتزم بأن يقدم للعملاء أفضل خدمة ممكنة، وما هذه الجوائز وهذا التكريم سوى دليل على تحقيقنا لهذا الأمر. انا فخور أيضا بالحصول على هذه الجوائز باعتبارنا مجموعة فندقية رائدة كما أننا لا نعتبرها مجرد تكريم مقابل التميز، بل شهادة على عملنا الجاد وتفانينا في كل ما نقوم به من عمل"

 



غوانغتشو يغيب عن الدوري الصيني... وإعلان نهاية حقبة تاريخية

غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)
غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)
TT

غوانغتشو يغيب عن الدوري الصيني... وإعلان نهاية حقبة تاريخية

غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)
غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)

لن يشارك بطل آسيا السابق «غوانغتشو إف سي» على المستوى الاحترافي في عام 2025 بعد رفض الاتحاد الصيني لكرة القدم منح الفائز بالدوري المحلي الممتاز ثماني مرات التصريح باللعب الموسم المقبل بسبب المشاكل المالية للنادي.

وغوانغتشو، الذي كان ذات يوم القوة المهيمنة في البلاد وحامل لواء عقد من الإنفاق الضخم في كرة القدم الصينية، وأحد ثلاثة أندية بينها كانجتشو مايتي ليونز المنافس في الدوري الصيني الممتاز وهونان شيانجتاو من الدرجة الثالثة، تم استبعاده بداعي عدم أهليته للمشاركة على الصعيد الاحترافي.

وقال غوانغتشو في بيان: «بذل النادي الكثير من الجهود من أجل المشاركة في دوري المحترفين الموسم الجديد، ولكن بسبب الديون التاريخية الثقيلة فإن الأموال التي تم جمعها ليست كافية».

وأضاف البيان: «نأسف لعدم تمكننا من تحقيق ذلك، ومن ثم نقدم اعتذارنا الصادق للجماهير ولكل من يدعم النادي».

وتابع بيان النادي: «في الوقت نفسه، نشكركم على تفهمكم وتسامحكم. لن نغير نيتنا الأصلية وسنبذل قصارى جهدنا للتعامل مع العواقب ودعم تطوير كرة القدم الصينية وكرة القدم في قوانغدونغ وغوانغتشو».

ويأتي قرار استبعاد غوانغتشو بمثابة إسدال الستار على حقبة من الإنفاق ببذخ في كرة القدم الصينية.

واشترت شركة تشاينا إيفرغراند للتطوير العقاري النادي بعد هبوطه للدرجة الثانية في الصين عام 2010 واستثمروا بكثافة ودفعوا مبالغ طائلة وأجوراً مرتفعة لجذب أبرز لاعبي البلاد والمواهب الأجنبية المميزة.

وقد أثارت هذه الخطوة طفرة كبيرة في الدوري الصيني الممتاز، وسعت الشركات الخاصة إلى تحقيق حلم الرئيس شي جينبينغ بتحويل البلاد إلى قوة إقليمية بهدف التأهل لكأس العالم واستضافتها والفوز بها في نهاية المطاف.

وكدليل على طموح النادي، تعاقد غوانغتشو مع المدرب الفائز بكأس العالم مارتشيلو ليبي عام 2012، وقاد المدرب الإيطالي فريقه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2013.

وبمساعدة عدد من نجوم الساحرة المستديرة مثل الدولي البرازيلي باولينيو ومدربين من النخبة بحجم الإيطالي مارتشيلو ليبي، والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري، توج غوانغتشو بثمانية ألقاب في الدوري الصيني الممتاز ما بين عامي 2011 و2019، كما حصد الفريق أيضاً لقب دوري أبطال آسيا عامي 2013 و2015.

وسارت أندية صينية أخرى على نهج غوانغتشو، بعدما تعاقدت مع العديد من مشاهير كرة القدم في العالم مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والفرنسي نيكولا أنيلكا، والبرازيلي أوسكار، والإيفواري ديدييه دروغبا.

لكن في عام 2021، أعلنت شركة إيفرغراند عن أن ديونها تجاوزت 300 مليار دولار، ومع رحيل لاعبين أساسيين عن النادي بسبب مشاكل مالية، هبط لدوري الدرجة الثانية في الصين في العام التالي.

وبعد عامين، كرر البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الفائز بكأس العالم أيضاً، هذا الإنجاز لتستمر هيمنة غوانغتشو المحلية بفوز النادي بثمانية ألقاب للدوري الصيني الممتاز في تسعة مواسم من 2011 إلى 2019.

ومع ذلك، أدت المشاكل المالية التي عانت منها شركة تشاينا إيفرغراند إلى سحب التمويل من النادي عام 2021. وبعد رحيل اللاعبين البارزين والجهاز الفني، هبط غوانغتشو للدرجة الثانية في نهاية الموسم التالي.

وفي السياق ذاته، أعلن نادي كانجتشو مايتي ليونز، المنافس بالدوري الصيني الممتاز أيضاً، عن حل نفسه، كما اتخذ نادي هونان بيلوز، الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة، القرار نفسه.

وأعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم في بيان: «فقط من خلال التركيز على الأمد البعيد، والحفاظ على العملية المالية في وضع صحي والاستثمار في الشباب من خلال التحلي بالصبر، يمكن للأندية بناء مستقبل قوي».

وأضاف اتحاد الكرة الصيني أن 49 فريقاً أصبحت جاهزة مالياً للمنافسة في الدرجات الثلاث الأولى من نظام الدوري في عام 2025.