«أزمة حراس» تضع نيوكاسل في ورطة بنهائي الرابطة

حارسه الأساسي بوب تعرض للطرد أمام ليفربول ودوبرافكا لعب مع مانشستر سابقاً

حكم مواجهة ليفربول أحرج نيوكاسل بعد قرار طرد بوب (رويترز)
حكم مواجهة ليفربول أحرج نيوكاسل بعد قرار طرد بوب (رويترز)
TT
20

«أزمة حراس» تضع نيوكاسل في ورطة بنهائي الرابطة

حكم مواجهة ليفربول أحرج نيوكاسل بعد قرار طرد بوب (رويترز)
حكم مواجهة ليفربول أحرج نيوكاسل بعد قرار طرد بوب (رويترز)

يواجه نيوكاسل يونايتد أزمة في حراسة المرمى حين يواجه مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم عندما يتطلع لأول لقب كبير منذ 1955.
وتعرض الحارس الأساسي نيك بوب للطرد مبكراً خلال هزيمة نيوكاسل على أرضه 2 - صفر من ليفربول في الدوري الممتاز أمس السبت، مما يعني إيقاف حارس منتخب إنجلترا في المباراة المرتقبة.
ولن يتمكن بديله مارتن دوبرافكا، الذي شارك بعد طرد بوب، من خوض النهائي لأنه ظهر في كأس الرابطة في وقت سابق مع مانشستر يونايتد.
ويعني هذا أن خيار المدرب إيدي هاو ينحصر بين الحارس لوريس كاريوس، الذي لم يلعب أي مباراة مع نيوكاسل، ومارك جليسبي، البعيد عن الحسابات دائماً.
وقال هاو: «هذا مؤلم لنيك لأنه رائع معنا والغياب عن هذه المباراة ضربة قوية له»، وأضاف: «يجب أن نتخذ قراراً، مارك جليسبي تدرب جيداً هذا الموسم مثل لوريس، شاركا في مباريات غير رسمية، مباريات ودية عديدة ومباريات بالتدريبات والثنائي مستعد. أثق فيهما وهذا سبب وجودهما بالتشكيلة، يحبان التنافس ويشكلان جزءاً من المجموعة، أمنحهما ثقتي التامة».
وقضى الألماني كاريوس فترة طويلة مع ليفربول، لكن يتم تذكره بسبب هفوتين فادحتين في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد، وأعاره النادي لاحقاً قبل أن يرحل نهائياً العام الماضي.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول: «يمكن الاعتماد عليه (كاريوس) بالتأكيد».
وحقق نيوكاسل فوزاً واحداً في آخر سبع مباريات بالدوري لكن هاو يريد تجنب الحديث عن هذه السلسلة للتركيز في نهائي ويمبلي. وتابع: «يجب أن نتأقلم سريعاً ونتطلع لأسبوع مشوق لنا».
ونال بوب بطاقة حمراء حين خرج من منطقته لإبعاد كرة طويلة من نظيره أليسون، وحاول تسديد الكرة برأسه لكنه لمسها بيده ليمنع وصولها إلى محمد صلاح. ويعتقد هاو أن القرار كان قاسياً.
وواصل: «أشعر بالأسف من أجل نيك، إنه موقف صعب جداً، أساء تقدير الكرة بشكل طفيف، أفترض أنها لمسة يد، لا أعرف قواعد البطاقات الحمراء، أعتقد أن رد فعل الفريق كان رائعاً بعد الطرد».


مقالات ذات صلة

جون بارنز: ليفربول ليس بحاجة لتعاقدات جديدة

رياضة عالمية جون بارنز (رويترز)

جون بارنز: ليفربول ليس بحاجة لتعاقدات جديدة

يعتقد جون بارنز، جناح ليفربول السابق، أنه ليست هناك حاجة ملحة لآرني سلوت، المدير الفني للفريق الأحمر، لتعزيز صفوف النادي الفائز مؤخراً بلقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الدوري الإنجليزي الممتاز يواصل تمديد نطاقه العالمي بافتتاح مكتب جديد في مومباي (رويترز)

الدوري الإنجليزي الممتاز يفتتح مكتباً في مومباي

يواصل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تمديد نطاقه العالمي بافتتاح مكتب جديد في مومباي؛ ما يعزز التزامه تجاه إحدى قواعد الجماهير الأكثر شغفاً باللعبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ب)

كلوب «المتفائل» يهنئ ليفربول بالتتويج بالدوري الإنجليزي

هنَّأ يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، ناديه السابق بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الـ20 في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية «ماراثون لندن» سجّل رقماً قياسياً عالمياً في عدد المتسابقين الذين أنهوه (إ.ب.أ)

«ماراثون لندن» يحطّم الرقم القياسي العالمي لعدد المشاركين

قال منظمو «ماراثون لندن» إن سباق، أمس الأحد، سجّل رقماً قياسياً عالمياً في عدد المتسابقين الذين أنهوا الماراثون، متجاوزاً الرقم السابق البالغ 55646.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أستون فيلا (رويترز)

أستون فيلا يرفض طلب توتنهام تقديم موعد مباراتهما

اعترض نادي أستون فيلا على طلب توتنهام من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تعديل موعد مباراة الفريقَيْن تحسباً لتأهل الفريق اللندني إلى «النهائي الأوروبي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».