العثور على جثة الغاني أتسو تحت الأنقاض في تركيا

اللاعب الغاني الراحل أتسو (أ.ف.ب)
اللاعب الغاني الراحل أتسو (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثة الغاني أتسو تحت الأنقاض في تركيا

اللاعب الغاني الراحل أتسو (أ.ف.ب)
اللاعب الغاني الراحل أتسو (أ.ف.ب)

قال التركي مراد أوزون محمد، وكيل أعمال اللاعب الغاني كريستيان أتسو أمس السبت إنه عُثر على جثته تحت المبنى، الذي كان يقيم فيه بجنوب تركيا، بعد الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
وكان أتسو (31 عاماً) ضمن عداد المفقودين في هاتاي في السادس من الشهر الحالي، بعدما تسبب زلزال بقوة 7.8 درجة في انهيار مبنى كان يسكن فيه.
وقال أوزون محمد وكيل أعمال اللاعب للصحافيين في هاتاي، حيث تم العثور على جثة جناح تشيلسي السابق: «عُثر على جثة أتسو تحت الأنقاض. حالياً لا يزال يتم إزالة المزيد من الأنقاض. كما تم العثور على هاتفه»، حسب ما أوردت وكالة «رويترز» في تقرير من أنقرة.
وقال مدير نادي هاتاي سبور إن أتسو تراجع عن مغادرة تركيا قبل ساعات من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخراً بعدما سجل هدف الفوز لفريقه المنافس في الدوري التركي لكرة القدم. وسجل لاعب غانا السابق هدف الفوز 1 - صفر على قاسم باشا قبل دقائق من نهاية المباراة التي أقيمت في الخامس من الشهر الحالي.
وقال مدير هاتاي سبور الجمعة إن اللاعب الغاني فضل البقاء مع النادي، رغم أنه شارك في مباراتين فقط بالدوري منذ بداية الموسم. ولعب أتسو مع تشيلسي ونيوكاسل يونايتد وإيفرتون، وقضى فترة في الرائد السعودي قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور في سبتمبر (أيلول) 2022.
وقال هاتاي سبور على «تويتر»: «لن ننساك يا أتسو. السلام عليك أيها الإنسان الجميل. لا توجد كلمات تصف حزننا».
وأرسل نيوكاسل أيضاً تعازيه لأسرة اللاعب بقوله: «لاعب موهوب وشخص مميز، سيظل دائماً في ذاكرة اللاعبين والجهاز الفني والجماهير».
وخاض أتسو 65 مباراة مع منتخب غانا، وساعده في بلوغ نهائي كأس الأمم الأفريقية 2015 عندما خسر الفريق أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح. وشارك آخر مرة مع غانا في 2019. وانضم إلى تشيلسي قادماً من بورتو البرتغالي في 2013 وقضى عدة فترات على سبيل الإعارة في عدة أندية بينها فيتيس أرنهيم وبورنموث، وفق ما جاء في تقرير «رويترز». وقال النادي اللندني: «يرسل تشيلسي أحر التعازي لأسرة كريستيان وأصدقائه ولكل المتضررين من مأساة الزلزال».
وقتل الزلزال أكثر من 45 ألف شخص في تركيا وسوريا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى أكثر مع تدمير نحو 264 ألف مسكن في تركيا، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين في أسوأ كارثة حديثة في البلاد.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.