واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

الأكراد ينتزعون بلدة استراتيجية من «داعش».. وأنقرة تنفي استهدافهم

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)

يعكف مسؤولون أميركيون وأتراك على وضع خطة لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا خالية من تنظيم داعش.
وأعلن مسؤول أميركي كبير، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معًا لإقامة منطقة خالية من التنظيم على طول الحدود التركية مع سوريا، إلا أنه أكد أن «أي جهود مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران». جاء ذلك بينما نقلت مصادر عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قوله إن أنقرة وواشنطن متفقتان على الحاجة إلى توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة في قتالها ضد «داعش».
من جهة أخرى, نفت أنقرة اتهامات وحدات الحماية الكردية السورية بقصف الجيش التركي مواقعها في قرية حدودية، في وقت انتزع فيه الأكراد، السيطرة على بلدة صرين الاستراتيجية من {داعش}.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.