واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

الأكراد ينتزعون بلدة استراتيجية من «داعش».. وأنقرة تنفي استهدافهم

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)

يعكف مسؤولون أميركيون وأتراك على وضع خطة لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا خالية من تنظيم داعش.
وأعلن مسؤول أميركي كبير، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معًا لإقامة منطقة خالية من التنظيم على طول الحدود التركية مع سوريا، إلا أنه أكد أن «أي جهود مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران». جاء ذلك بينما نقلت مصادر عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قوله إن أنقرة وواشنطن متفقتان على الحاجة إلى توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة في قتالها ضد «داعش».
من جهة أخرى, نفت أنقرة اتهامات وحدات الحماية الكردية السورية بقصف الجيش التركي مواقعها في قرية حدودية، في وقت انتزع فيه الأكراد، السيطرة على بلدة صرين الاستراتيجية من {داعش}.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.