حملة أمنية في شرق لبنان لتوقيف المتورطين باطلاق النار على الجيش

9 موقوفين بينهم سوريون

حملة أمنية في شرق لبنان لتوقيف المتورطين باطلاق النار على الجيش
TT

حملة أمنية في شرق لبنان لتوقيف المتورطين باطلاق النار على الجيش

حملة أمنية في شرق لبنان لتوقيف المتورطين باطلاق النار على الجيش

أوقف الجيش اللبناني 9 أشخاص مشتبه بهم بإطلاق النار على عناصره أمس الخميس، خلال مداهمات في بلدة حورتعلا في شرق لبنان، بموازاة حملة أمنية ينفذها لتوقيف جميع المطلوبين.  

وأطلق مطلوبون بجرم الاتجار بالمخدرات الخميس، النار على عناصر من الجيش اللبناني، أثناء مداهمة نفذها الجيش في البلدة لتوقيف مطلوبين بجرم الاتجار بالمخدرات، ما اسفر عن مقتل 3 عسكريين، و3 من المطلوبين، اضافة الى سقوط جرحى.  

وقالت مصادر أمنية لـ"الشرق الاوسط" إن الجيش نفذ اقتحامات طوال ليل الخميس – الجمعة في البلدة، وأوقف عدداً عن المطلوبين والمتورطين بإطلاق النار على العسكريين، لافتة إلى أن عدد المطلوبين ارتفع إلى 9 أشخاص، بينهم سوريون ولبنانيون. وشددت المصادر على أن الجيش "ماضٍ في ملاحقة المتورطين والمطلوبين، وعازم على تفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات".  

وأسفر تبادل اطلاق النار الخميس عن سقوط 3 قتلى في صفوف المطلوبين. وقالت مصادر ميدانية إن القتلى هم لبنانيان وسوري كانوا في عداد المجموعة التي أطلقت النار على الدورية.  

وبدأت صباح اليوم الجمعة مراسم تشييع العسكريين الثلاثة في مستشفى العبد الله في رياق في البقاع، قبل نقلهم الى قراهم حيث يُواروا الثرى.  

سياسياً، ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا لمجلس الأمن المركزي وشارك فيه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ومسؤولين أمنيين وقضاة. 

وتلقى اجراءات الجيش اللنباني دعماً سياسياً. وقال النائب أشرف ريفي إن "ما حصل في حورتعلا يدل على مدى تغوُّل عصابات المخدرات المحمية والمغطاة"، مؤكداً أن "ما قام به الجيش واجب وطني يؤديه رغم الظروف الصعبة". وأكد "الدعم والتأييد للجيش في مهمته الوطنية بمكافحة الجريمة والمخدرات". 



السنوار «مُستعد» لـ«حرب استنزاف طويلة»


رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
TT

السنوار «مُستعد» لـ«حرب استنزاف طويلة»


رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد نيران مشتعلة جراء سقوط مقذوف قرب كيبوتس «سنير» شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)

في الوقت الذي لوّح فيه قائد حركة «حماس» يحيى السنوار باستعداد حركته لـ«حرب استنزاف طويلة» مع إسرائيل، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير دفاعه، يوآف غالانت، في مرمى إقالة محتملة من منصبه.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، أمس، أن السنوار هنأ الجماعة على هجومها بصاروخ على إسرائيل، أول من أمس (الأحد)، ووصفه بأنه وجّه «رسالة للعدو».

ونقلت الرسالة عن السنوار قوله إن «خطط إسرائيل لتحييد الحركة قد فشلت»، مضيفاً: «أطمئنكم بأن المقاومة بخير... (وقد) أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة».

وفي إسرائيل تفاعلت بقوة الأنباء عن مساعي نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، التي بدأت في الرواج تباعاً في أوساط سياسية وإعلامية نقلاً عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء.

وعلى الرغم من نفي خجول أصدره نتنياهو والمرشح لخلافة غالانت، الوزير السابق جدعون ساعر، فإن ذلك لم يمنع عاصفة من الانتقادات والتشكيك في نيّات رئيس الوزراء وساعر، خصوصاً أن نفي الرجلين اقتصر على عدم التوصل بعد إلى اتفاق يقضي بانضمام ساعر للتشكيل الحكومي.