أكبر غابة للأشجار الاستوائية في العالم تؤوي نحو مائتي نمر فقط

دراسة: عدد النمور يتراجع بشكل كبير ولم يعثر سوى على مائة منها

هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
TT

أكبر غابة للأشجار الاستوائية في العالم تؤوي نحو مائتي نمر فقط

هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)

عدد النمور في أكبر غابة للمانجروف (الأشجار الاستوائية) في العالم يتراجع بشكل كبير، حيث لم يعثر سوى على مائة نمر بنغالي فقط في الجزء الواقع في بنغلاديش من غابة سونداربانس. وقال الخبراء الذين أجروا الدراسة الممولة من البنك الدولي إن الصين والتلوث لعبا دورًا في تراجع أعداد النمور البنغالية في بنغلاديش.
وجاء في التقرير: «التقدير الحالي يغطي منطقة كبيرة إلى حد معقول من سونداربانس تتم مراقبتها بالكاميرات.. أعداد النمور في بنغلاديش تقدر بنحو 83 إلى 130 نمرًا؛ أي متوسط 106 نمور».
كما أشار التقرير إلى أن «هذا هو الجهد الأول على الإطلاق لإحصاء عدد النمور في سونداربانس في بنغلاديش بناء على بروتوكول علمي سليم باستخدام كاميرات مراقبة ونهج العينة المزدوجة».
وكان إحصاء حكومي في عام 2014، بناء على تتبع بصمات الأرجل، قد قدر أعداد النمور بـ440 نمرًا في الجزء الواقع في بنغلاديش من الغابة. وقال خبير علم الحيوان، منير خان، إن «نتيجة المسح الجديد جديرة بالاعتماد عليها أكثر من المسح الحكومي. ومن ناحية أخرى، قدرت الهيئة الوطنية الهندية للحفاظ على النمور عدد النمور في الجانب الآخر من الخط الحدودي الذي يقسم غابة سونداربانس؛ أي في الجزء الهندي من الغابة، بنحو مائة نمر أيضًا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".