فنانون مصريون يلفتون الأنظار بأدوار ثانية لكنها «مؤثرة»

صبري فواز وشيرين رضا في لقطة من مسلسل «وبينا ميعاد» (صفحة الفنان على «فيسبوك»)
صبري فواز وشيرين رضا في لقطة من مسلسل «وبينا ميعاد» (صفحة الفنان على «فيسبوك»)
TT

فنانون مصريون يلفتون الأنظار بأدوار ثانية لكنها «مؤثرة»

صبري فواز وشيرين رضا في لقطة من مسلسل «وبينا ميعاد» (صفحة الفنان على «فيسبوك»)
صبري فواز وشيرين رضا في لقطة من مسلسل «وبينا ميعاد» (صفحة الفنان على «فيسبوك»)

لفت فنانون مصريون الأنظار بأدوار ثانية في الدراما التلفزيونية؛ لكنها «مؤثرة»، أبرزت موهبتهم الفنية، التي أشاد بها الجمهور والنقاد بعدما أكدوا أنهم «وصلوا لحالة من التوهج الفني جعلتهم في (دائرة الضوء) أخيراً». وبرز اسم الفنان المصري رشدي الشامي أخيراً في مسلسل «أزمة منتصف العمر»، وقبله الفنانان محمد رضوان، وسما إبراهيم في مسلسل «موضوع عائلي»، والفنانة لطيفة فهمي في مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، والفنان محمد محمود خلال دوره في مسلسل «بالطو» الذي يذاع حالياً.
وتحدث الفنان رشدي الشامي، الذي قدم دور عزت «الزوج المُتسلط» في مسلسل «أزمة منتصف العمر» عن دوره الذي كان سبباً في تداول اسمه بشكل واسع أخيراً رغم مشواره الفني الذي شارك خلاله في بطولة 120 مسرحية، بجانب مسلسلات درامية، من بينها «طايع»، و«واحة الغروب»، و«توبة». وقال الشامي لـ«الشرق الأوسط»: «أحب مهنتي وعندما يتم ترشيحي لعمل أجتهد من أجل أن يصدقني الجمهور، ودور عزت في (أزمة منتصف العمر) مثل أي شخصية قدمتها من قبل؛ ولم أكن أتوقع هذا النجاح؛ لكني أعتبره تقديراً عن مشواري الفني».
ظاهرة الإشادة بنجوم الصف الثاني أو الأدوار المساعدة والثانوية ليست جديدة، وهناك أسماء فنية لمعت سابقاً مثل حسن حسني، ولطفي لبيب، وغيرهما. وأكد الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «النجومية والعناق اللحظي مع الجمهور ليس لهما قاعدة مطلقة، لكنها تختلف، على سبيل المثال الطفلة (فيروز) كانت نجمة في مرحلة الطفولة حتى عمر 12 عاماً، وفي مرحلة المراهقة فقدت بريق نجوميتها ولم تحقق النجاح، رغم محاولة صُناع الفن للإبقاء عليها كبطلة».
وأضاف الشناوي، أن «الأجر ربما يتحكم أحياناً في اختيار بعض الأبطال (أي نجوم الصف الثاني) منذ البداية، وهذا يحدث في الواقع كثيراً بسبب مغالاة أجور نجوم الصف الأول، وهنا تلعب الصدفة دورها وتُستغل في الإبداع وإثبات الذات، بجانب الأجر، نجد أن كاتب السيناريو المبدع في إمكانه تطويع أدواته لإظهار الأدوار كافة باحترافية ليصبح البطل الأول مثل الثاني مثل الأدوار المساعدة والثانوية».
وهنا نجد بعض الممثلين المصريين انتقلوا من الأدوار الثانية، وقدموا بطولات أخيراً، من بينهم الفنان صبري فواز، الذي بدأ مسيرته الفنية منذ 33 عاماً وتصدر البطولة المطلقة للمرة الأولى خلال مشواره من خلال مسلسل «وبينا ميعاد» الذي أذيع أخيراً، حيث قدم شخصية الأب بمشاعره الطبيعية، وكان له نصيب كبير من الإشادة بدوره من قِبل النقاد والمتابعين.
وأكد فواز لـ«الشرق الأوسط» أن «قبول الفنان وما يؤديه وإعجاب الناس به، أهم من تصدر (الترند) والبطولة المطلقة؛ لأن الفنان الجيد بطل حتى لو قدم مشهداً واحداً، واختار الدور بإمعان وتأنٍ، حتى يقدم نفسه بشكل لائق للجمهور».



رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

باتريك كلويفرت (رويترز)
باتريك كلويفرت (رويترز)
TT

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

باتريك كلويفرت (رويترز)
باتريك كلويفرت (رويترز)

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد لفترة أطول.

ويأتي هذا الإعلان بعد إقالة الاتحاد الإندونيسي للمدرب شين تاي-يونغ في وقت سابق من اليوم بينما يتنافس المنتخب على مكان في نهائيات كأس العالم 2026.

وأقال الاتحاد لكرة القدم مدرب منتخب الرجال، الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين، رغم حظوظه في التأهل المباشر إلى مونديال 2026، كاشفاً أن بديله سيكون أوروبياً، وسيتم الإعلان عن هويته الأحد المقبل.

وكشف ثوهير أن سبب الإقالة يعود إلى الأداء الهزيل في الآونة الأخيرة، وإلى سوء التواصل، في حين ذكرت تقارير صحافية أن البديل سيكون الهولندي باتريك كلويفرت.

وخسر المنتخب الإندونيسي، الذي قام بتجنيس عدد كبير من اللاعبين المولودين في هولندا، مباراتين في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم عام 2026، بسقوطه أمام الصين على أرضه 1-2، وتعرضه لهزيمة ساحقة أمام اليابان 0-4، قبل أن يتغلّب على المنتخب السعودي 2-0، ليبقي على آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نيل البلاد الاستقلال عام 1945.

واستلم تاي-يونغ (54 عاماً) -الذي أشرف على منتخب كوريا الجنوبية في مونديال روسيا عام 2018- منصبه عام 2020، وكان يرتبط بعقد مع الاتحاد الإندونيسي حتى عام 2027.

وتخوض إندونيسيا مباراتها المقبلة في تصفيات مونديال 2026 ضد مستضيفتها أستراليا، ثانية ترتيب المجموعة الثالثة، التي تتقدمها بفارق نقطة واحدة فقط، في 20 مارس (آذار) المقبل. وتملك 4 منتخبات 6 نقاط في هذه المجموعة؛ هي إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين، في حين يبدو تأهل اليابان المتصدرة (16) مسألة وقت. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويتوفّر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى 9 عبر ملحق دولي.