«ريلمي» تطرح هاتف «10 برو بلس 5 جي» بشاشة منحنية ومواصفات عالية في السعودية

«ريلمي» تطرح هاتف «10 برو بلس 5 جي» بشاشة منحنية ومواصفات عالية في السعودية
TT

«ريلمي» تطرح هاتف «10 برو بلس 5 جي» بشاشة منحنية ومواصفات عالية في السعودية

«ريلمي» تطرح هاتف «10 برو بلس 5 جي» بشاشة منحنية ومواصفات عالية في السعودية

انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تمكين الشباب، أطلقت شركة ريلمي لعلامة التجارية الأسرع نموًا للهواتف الذكية في العالم، هاتف "ريلمي 10 برو بلس 5 جي" الذي يعد أحدث إصدار من سلسلة " نمبر"، والمصمم خصيصًا للأجيال الشابة بتقنيات مميزة ورائدة وسعر مناسب.
يتمتع الهاتف الجديد بمزايا عديدة أبرزها الشاشة، حيث تمكنت شركة ريلمي بفضل الاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير من تقديم هاتف "ريلمي 10 برو بلس 5 جي" بشاشة عرض منحنية عالية الجودة بمعدل تحديث 120 هرتز مع انحناء بدقة 61 درجة، وبسعر تنافسي جدًا ضمن فئته.
وبفضل التقنية المنحنية للشاشة، يوفر الهاتف للمستخدم تجربة مشاهدة رائعة تتوافق مع الشعور الرائع عند حمله باليد، وقد كانت هذه التقنية الرائدة عالميًا في السابق حكرًا على بعض الأنواع التي تبدأ أسعارها من 4 آلاف ريال .
لكن هاتف "ريلمي 10 برو بلس 5 جي" المزود بذاكرة تخزين عشوائية تصل إلى 256+12 جيجابايت، يبدأ سعره فقط من 1499 ريال ويباع حصريًا على موقع جرير في السعودية.
ولضمان تجربة مشاهدة مثالية، تم تزويد الهاتف الجديد بتكنولوجيا تعتيم 2160 هرتز "بي دبليو أم"، التي تعد أعلى 4.5 مرات من تكنولوجيا التعتيم 480 هرتز بي دبليو أم التقليدية وذلك للحفاظ على ألوان دقيقة على الشاشة حتى في الأماكن المظلمة مما يساهم في حماية العينين. ويأتي هذا الهاتف مجهزًا بشاشة عرض أموليد الفائقة الحاصلة على شهادة "راينلاند فليكر فري" وشهادة تي يو في راينلاند لو بلو لايت، بما يضمن تجربة مريحة وممتعة وغير متبعة للعينين.
ولإضفاء المزيد من المميزات على هاتف ريلمي الجديد، تم تزويده بخاصية الهايبر فيجين المصممة لمحبي مشاهدة الفيديو لتقديم تجربة مشاهدة أفضل وأكثر متعة، حيث توفر ألوانًا إضافيًة ونطاقًا ديناميكيًا عاليًا (أتش دي ار) بما يخول المستخدم رؤية الألوان بطريقة أكثر سطوعًا وعمقًا وحدة. ويتميز الهاتف بحافة سفلية بمقاس 2.33 ملم هي الأرفع على الإطلاق في هواتف ريلمي التي تحققت من خلال عملية التعبئة الأكثر تقدمًا حول العالم وتكنولوجيا "كوب" الفائقة لتوفير تصميم انسيابي بلا حدود واحساس مريح من خلال حمله باليد.
وبهدف ضمان تجربة بصرية مميزة وعدم تشويه المحتوى عند الحواف، تم دعم الهاتف بخوارزمية الجيل الرابع المقاومة للمس الخاطئ، والتي تحسن بذكاء فهم الطريقة التي تمسك بها هاتفك بما يضمن الاستجابة فقط عندما تريد. وفي الوقت نفسه، تم تزويد الهاتف ببعض التطبيقات التفاعلية الحصرية على الشاشة المنحنية لضمان الأداء الوظيفي العالي لعدد من المميزات بمال فيها إضاءة الحافة وورق الحائط الديناميكي والشريط الجانبي الذكي وساعة أيه او دي.
ويأتي تصميم هاتف "ريلمي 10 برو بلس 5 جي" واسع المدى من مفهوم "هايبر سبيس" ليلهم المستخدمين ويحفز مخيلتهم. وقد صمم هذا الجهاز المميز والأنيق بما يتوافق مع تطلعات الشباب، حيث زود بكاميرا برولايت بدقة 108 ميغابكسل، بالإضافة إلى شاحن سوبر فوك  بقوة 67 واط، وذاكرة تخزين عشوائية 256+12 جيجابايت كحد أقصى والتي تعتبر  من الميزات الأكثر تقدمًا وابتكارًا في السوق ضمن نطاقه السعري.



انقلابيو اليمن يحولون المدارس إلى ثكنات 

أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 (غيتي)
أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 (غيتي)
TT

انقلابيو اليمن يحولون المدارس إلى ثكنات 

أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 (غيتي)
أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 (غيتي)

أعادت وكالة أممية حديثها عن تسرب ملايين الأطفال من التعليم، وتدمير آلاف المدارس في اليمن، بينما تتعسف الجماعة الحوثية مع موظفي قطاع التعليم، وحرمتهم من صرف نصف راتب شهري تعهدت به سابقاً، بالتزامن مع إجبار طلاب المدارس على المشاركة في دورات قتالية، وسط اتهامات داخلية للجماعة بالتآمر على قطاع التعليم.

ورفض نادي المعلمين اليمنيين ما سماه «سياسة التجويع» التي اتهم الجماعة الحوثية بممارستها ضد التربويين، مطالباً بعدم الانخداع بـ«أنصاف الحلول وفتاتها»، مع دعوته إلى صرف رواتب المعلمين كاملة، ومعها كامل المستحقات الأخرى، وذلك إثر استثناء الجماعة الحوثية قطاع التعليم من نصف الراتب الشهري الذي تعهدت به للموظفين العموميين.

ودعا الكيان النقابي المعلمين والأكاديميين والموظفين العموميين وعموم قطاعات المجتمع إلى الثورة في مواجهة ممارسات الجماعة الحوثية ورفض «حياة العبودية».

من داخل مدرسة في تعز تعمل «اليونيسيف» على إعادة إلحاق الطالبات المتسربات للدراسة فيها (الأمم المتحدة)

وعدّ النادي المطالبة بالراتب الكامل حقّاً أصيلاً، وليس ترفاً، مشدداً على أن كرامة المعلم لا ينبغي أن تكون رهينة لسياسات عمياء تُغلق الأبواب في وجه العدالة، في حين أعلنت مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية رفضها القاطع لاستثناء الإداريين في مكاتب التربية من صرف نصف الراتب الشهري.

وتعرضت الإجراءات الحوثية بشأن صرف رواتب الموظفين العموميين، التي أعلنت عنها منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي لانتقادات حادة، كونها تعتمد على التمييز وتصنيف الموظفين إلى فئات، ما يؤدي إلى اختلالات عميقة، وتمييز حاد بين هذه الفئات.

وحذّر الناشط الحوثي طه الرزامي من تقسيم الموظفين إلى فئات (أ) و(ب) و(ج)، لصرف الرواتب لهم بحسب هذا التصنيف الذي قال إنه «سيولد الحقد والكراهية بين من يعملون من الفئة (ج) ولا تُصرف لهم أنصاف رواتب إلا كل ثلاثة أشهر، وبين من يستلمون رواتب شهرية كاملة من الفئة (أ) دون أن يعملوا».

ووصف إسقاط أسماء عشرات الآلاف من الموظفين القدامى ذوي الخبرة والكفاءة من قوائم صرف الرواتب بالجريمة التي ترتكب بحقهم بعد معاناتهم وعائلاتهم لتسع سنوات.

إيقاف الدراسة للتجنيد

اتهم القيادي الحوثي علي عبد العظيم، وكنيته أبو زنجبيل الحوثي الجماعة التي ينتمي لها، باستهداف قطاع التربية والتعليم وإهماله، إثر استثناء موظفيه من كشوفات صرف نصف الراتب الشهري الذي كانت تعهدت به لجميع موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، واصفاً ذلك بالمؤامرة على التعليم، خصوصاً مع عدم إبداء الأسباب، وتجاهل مطالب المعلمين.

ويقود نادي المعلمين اليمنيين إضراباً منذ بداية العام الدراسي للمطالبة بصرف رواتب المعلمين، واعترض على تعرض قادته وعدد من المنتمين إليه خلال هذه الفترة لإجراءات عقابية حوثية، مثل الاختطاف والإخفاء القسري، واتهامهم بالخيانة والعمالة والتآمر، وقد توفي عدد من الخبراء التربويين في السجون.

في غضون ذلك أجبرت الجماعة الحوثية عشرات المدارس في مناطق سيطرتها على التوقف عن الدراسة لإلزام مئات الطلاب والمدرسين على المشاركة في دورات قتالية للتدرب على استخدام الأسلحة في أفنية المدارس.

ونقلت مصادر محلية في مدينة الحديدة الساحلية الغربية عن مدرسين وأولياء أمور الطلاب أن المدارس تحولت إلى مراكز حوثية لاستقطاب الأطفال وإغرائهم أو ترهيبهم للانضمام للجماعة والمشاركة في فعالياتها التدريبية والدعوية، تحت مزاعم مواجهة الغرب وإسرائيل.

منذ بداية العام الدراسي الماضي يواصل المعلمون اليمنيون إضرابهم للمطالبة برواتبهم (إكس)

وتنوعت وسائل الترهيب والإغراء للطلاب وأولياء أمورهم، حيث يجري استغلال الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة وخزانات النفط لإقناعهم بأن هدف هذه العمليات هو إخضاع اليمنيين، إلى جانب عرض إعفائهم من الرسوم الدراسية، وزيادة درجات تحصيلهم الدراسي في حال المشاركة في تلك الأنشطة، والتهديد بزيادة الأعباء المالية والحرمان من الدرجات عقاباً على التغيب أو التهرب منها.

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة مشابهة وموازية يتعرض لها طلاب الجامعات العمومية، وخصوصاً جامعة صنعاء وكادرها التدريسي والوظيفي، ضمن مساع لاستقطاب وتجنيد الآلاف من الشباب والأطفال.

تأهيل أممي للمدارس

أعلنت «اليونيسيف» أن تداعيات الصراع المسلح في اليمن منذ أكثر من عقد من السنوات تسببت بتسرب أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة، حيث خلّفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمين والبنية التحتية التعليمية آثاراً مدمرة على النظام التعليمي في البلاد، وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.

وأوضحت المنظمة الأممية أنها وشركاءها من أجل التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين من الأطفال، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، نظراً لأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.

أطفال نازحون يدرسون في مبنى مهجور بمحافظة الحديدة الغربية (أ.ف.ب)

ونبهت «اليونيسيف» من تأثير النزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء اليمن، وتجزئة نظام التعليم الذي وصفته بأنه شبه منهار، وقالت إن ذلك كان له أثر بالغ على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية لكل الأطفال في سن الدراسة، البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.

وأحصت المنظمة تدمير 2,916 مدرسة، بواقع مدرسة واحدة على الأقل، من بين كل 4 مدارس، أو تضررت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية بسبب النزاع الذي تشهده البلاد.

ويواجه الهيكل التعليمي مزيداً من العوائق، تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين، ما يقارب 172 ألف معلم ومعلمة، على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ 2016، أو أنهم انقطعوا عن التدريس؛ بحثاً عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.

وأشارت المنظمة إلى اضطرار المدارس لإغلاق أبوابها أمام الطلاب بسبب تفشي جائحة «كورونا» منذ خمسة أعوام، ما تسبب في تعطيل العملية التعليمية لحوالي 5.8 مليون طالب، بمن فيهم 2.5 مليون فتاة.