آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* عروض خاصة لقضاء عطلات الصيف في قصر الإمارات
* أعلن فندق قصر الإمارات في أبوظبي عن عروض خاصة لقضاء العطلات تستمر حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) القادم. ويتيح العرض الخاص الفرصة للمواطنين وللمقيمين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، للإقامة في قصر الإمارات بأسعار مخفضة والاستمتاع بالمطاعم والسبا والشواطئ والمسابح الفاخرة، إضافة إلى متابعة فعاليات مهرجان صيف أبوظبي 2015.
وتبدأ الأسعار من 990 درهمًا لليلة الواحدة، تشمل بوفيه إفطار مجاني في مطعم «لو فاندوم براسيري»، وأوضح أن هذا العرض الذي يسري حتى 30 سبتمبر 2015 ينطبق على سكان دول مجلس التعاون الخليجي فقط. ودعا قصر الإمارات الضيوف والزوار للتمتع هذا الصيف بأجواء مميزة في الفندق وقضاء أوقات رائعة في المنتجع الصحي «سبا قصر الإمارات» مع الأنشطة الترفيهية والمطاعم والمقاهي والصالات.

* 171 مليون دولار لتحويل مقر شرطة لندن «فندقًا فاخرًا»
* أبرم رجل الأعمال الهندي يوسف علي صفقة بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني (171 مليون دولار) لتطوير فندق فاخر في الموقع الأصلي لشرطة اسكوتلاند يارد في لندن مع رهان المشترين الأجانب على قوة سوق العقارات الفاخرة في بريطانيا.
وأفادت وكالة «رويترز» أمس أن علي - وهو أحد أغنى رجال الأعمال الهنود ورئيس مجموعة اللولو العالمية للتجزئة والضيافة بأبوظبي - وقع عقدا مع شركة «جاليارد هومز» لاستكمال المشروع في موقع المقر السابق لشرطة لندن.
وقال علي في بيان عبر البريد الإلكتروني أمس: «لا شك أن لندن أحد أفضل المواقع في العالم وخصوصا من ناحية السياحة ونعكف على تقييم فرص الاستثمار التي تعزز موطئ قدمنا وتساهم في مزيد من التطور في لندن».
وتركز «توينتي 14 هولدنغز» وهي ذراع الضيافة الجديدة لمجموعة اللولو على عمليات استحواذ وإدارة أصول في أرجاء العالم ولديها أصول تزيد قيمتها عن مليار درهم (272 مليون دولار) في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة والهند.
وينظر إلى الأصول الفاخرة لا سيما العقارات الفاخرة في لندن على نطاق واسع باعتبارها أصولا لا تتأثر بالركود بفضل الزيادة المستمرة في قيمتها وأسعار إيجاراتها القوية وهو ما يمنحها على ما يبدو قدرة على مقاومة الصدمات الاقتصادية المحلية والعالمية.
ومن بين هؤلاء الذين يتنافسون على العقارات الفاخرة في لندن المشترون الصينيون الذين يسعون إلى استثمارات آمنة لأموالهم مع زيادة الاضطرابات في أسواق الأسهم في الصين.

* جرب قبل شراء رحلة إلى بريطانيا
* قامت هيئة السياحة الوطنية «فيزيت بريتن»، بتكليف أحد المصورين بتصوير سلسلة من اللقطات بزاوية 360 درجة لمنح الزوار القادمين من خارج البلاد الفرصة لمشاهدة بعض من أفضل أماكن الجذب المحببة في بريطانيا.
وكجزء من حملة السياحة الكبرى التي اضطلعت بها الحكومة، والتي لاقت نجاحا هائلا، يهدف هذا النشاط لـ«فيزيت بريتن» إلى دفع عدد أكبر من الزوار القادمين من خارج البلاد إلى زيارة مختلف دول ومناطق بريطانيا. إذ لا تزال السياحة العالمية تحقق منافع اقتصادية لجميع مناطق البلاد. كما شهد العامان الأخيران نمو مناطق أخرى في المملكة المتحدة بمعدل أسرع من لندن. وإذا نظرنا إلى المناطق المختلفة في المملكة المتحدة، فسوف نجد أن يوركشاير سجلت أعلى مستويات النمو في الزيارات في عام 2014، تليها اسكوتلندا والشمال الشرقي. ومن حيث الإنفاق، تصدرت اسكوتلندا القائمة بزيادة قدرها 10 في المائة، تليها بفارق ضئيل منطقة شرق إنجلترا بنسبة 9 في المائة، والجنوب الشرقي بنسبة 8 في المائة.
يمكن الاطلاع على السلسلة البانورامية الكاملة وعلى محتوى أكثر إلهاما بزيارة الموقع الجديد www.visitbritainblog.com، علما بأن المصور المتخصص الذي التقط الصور البانورامية بزاوية 360 درجة هو رود إدواردز.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.