التعاون ينهي مشكلة «التأشيرات».. ويخضع الزيلعي للتجربة

الرائد يخسر ثاني ودياته أمام غاز عنتاب التركي

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون ينهي مشكلة «التأشيرات».. ويخضع الزيلعي للتجربة

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)

انفرجت أزمة الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون في معسكره المقام في مدينة هورست الهولندية، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، بعد تلقت إدارة الرئيس محمد القاسم إشعارًا من السفارة الهولندية في الأردن يفيد بصدور تأشيرات الدخول إلى الأراضي الهولندية للاعبين جهاد الحسين (سوري)، وعبد الرحمن البركة، وإبراهيم الطلحي، وأحمد سهيل، ومدالله العليان.
وتسلم التعاونيون جوازات اللاعبين المرسلة عبر البريد على أن يلحق الخماسي بأولى الرحلات المغادرة من السعودية إلى العاصمة الهولندية أمستردام.
وعند مغادرة البعثة التعاونية للأراضي السعودية فجر الاثنين الماضي، تخلف خمسة لاعبين عن البعثة الرسمية، لعدم إنهاء إجراءات تأشيرات الدخول الخاصة بهم.
وظلوا يؤدون التدريبات الانفرادية حتى يوم أمس على فترتين بالنادي، بانتظار استخراج تأشيراتهم والالتحاق بالفريق الذي أكمل يومه الثامن من المرحلة الثانية لبرنامج إعداده.
وسارع الرئيس محمد القاسم لإنهاء الأزمة، ونجح بعد اتصالات متواصلة مع مكتب القائم بأعمال القنصلية الهولندية في العاصمة الرياض. وقال القاسم: «ما نواجهه في نادي التعاون هو ما يعيشه نادي الشباب، والمشكلة في تأشيرات الدخول لهولندا هي أنها تستخرج من المركز الإقليمي للسفارات الهولندية في الشرق الأوسط والكائن بالعاصمة الأردنية عمّان، حيث تم استلام جوازات سفر البعثة من العاصمة الرياض وإرسالها إلى السفارة الهولندية في الأردن ومن ثم أعادتها إلى الرياض عبر البريد السريع». وأوضح القاسم أنه بعد جهود متواصلة تمكن رجال التعاون من إلغاء حدوث أزمة قد تحدث خللاً في استعدادات الفريق.
إلى ذلك وصل لمدينة هورست الهولندية اللاعب خالد الزيلعي لاعب النصر، لخوض تجربة احترافية تحت أنظار المدرب البرتغالي قوميز، ومن المتوقع أن يشركه في اللقاء الودي الذي أقيم مساء أمس أمام الوصل الإماراتي.
وعلى الصعيد الرائدي، خسر الفريق الأول لكرة القدم وديته الأولى أمام نظيره غازعنتاب التركي بهدف. وكان المدرب الجزائري عبد القادر عمراني قد ألزم اللاعبين بمران لياقي قبل لقاء الفريق التركي، فيما فرض تمارين خاصة على الخماسي: عبد السلام الشريف، وأحمد الكسار، وإبراهيم مدخلي، وخالد المقيطيب، ومتعب التويجري.
وينتظر أن تحسم إدارة الرائد إجراءات انتقال بدر السليطين لاعب نادي الشباب، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد دون الإفصاح عن القيمة المالية، حيث سيكون التوقيع في المعسكر الخارجي في تركيا.
يذكر أن إدارة الرائد أغلقت ملف التعاقد مع اللاعبين الأجانب بالتوقيع مع المدافع الغيني كميل زاياتي (30 عاما) بعقد احترافي يمتد لموسم واحد مع أفضلية التجديد لنادي الرائد، وجاء التوقيع بحضور رئيس مجلس الإدارة عبد اللطيف الخضير، ووكيل أعمال اللاعب ماتبفور في مقر معسكر الفريق في منتجع فنربخشة التركي.
وكان الغيني كميل مثل مسبقًا أندية لينس الفرنسي ويونغ بويز السويسري وهال سيتي الإنجليزي ونادي كونيا التركي ثم انتقل إلى بلدية إسطنبول التركي، وأخيرا نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.