ضبط 300 قطعة أثرية في ليبيا

جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرق ليبيا (مكتب النائب العام)
جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرق ليبيا (مكتب النائب العام)
TT

ضبط 300 قطعة أثرية في ليبيا

جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرق ليبيا (مكتب النائب العام)
جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرق ليبيا (مكتب النائب العام)

ضبطت السلطات الأمنية في مدينة البيضاء بشرق ليبيا 300 قطعة أثرية مع أحد المواطنين، قبل التصرف فيها، وإخضاعه عقب ذلك للتحقيق لمعرفة كيف وصلت إليه.

وقالت النيابة العامة إنها فحصت المعلومات التي وصلت إليها بشأن حيازة أحد الأشخاص ثلاثمائة قطعة أثرية «ذات قيمة ينطبق عليها مصطلح الأثر المنقول»، مشيرةً إلى أن المحامي العام «تبين له انتفاء مشروعية حيازة هذه الآثار للشخص المبلّغ عنه، فطلب بسرعة استعادتها وضمها لمصلحة الآثار».

وأوضحت النيابة أنه «تم إحضار المواطن والقطع الأثرية التي بحوزته إلى مقرها، فتبين بعد فحصها أنها تعود للعصر الإغريقي، وما بعده»، فأمرت بالتحفظ عليها واستكمال باقي الإجراءات القانونية.


جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرقي ليبيا (مكتب النائب العام)

ودائماً ما تتعقب الشرطة الليبية لصوص الآثار في البلاد، وتنجح أحياناً في إعادة بعض الآثار المسروقة. وهنا يُشار إلى ما أعلن عنه «جهاز دعم الاستقرار» التابع للمجلس الرئاسي، منتصف الأسبوع الجاري، من أنه نجح في استعادة تمثال برونزي لـ«الذئبة كابيتولينا» وهي قطة أثرية ثمينة، قال إنها كانت مسروقة من متحف السرايا الحمراء بطرابلس العاصمة، لكنّ مكتب التواصل والإعلام بمصلحة الآثار نفى ذلك.

وأوضحت مصلحة الآثار، في بيان مساء (الأربعاء)، أن التمثال الذي عُثر عليه للذئبة هو نسخة أخرى غير التي كانت في مدينة طرابلس، وقالت إنها «لا تزال تحتفظ بها في مخازنها، ولم تُسرق من متحف السراي الحمراء كما تردد».

وبشأن التطابق بين التمثالين، قالت المصلحة: «هناك اختلافات واضحة بين النسختين لا يمكن أن يخطئها الاختصاصيون، والعارفون بالنواحي الفنية والتاريخية»، متابعةً: «تم تكليف خبير من مصلحة الآثار لمعاينة التمثال، فور إعلان العثور عليه؛ وتم إعداد تقرير علمي وأُحيل إلى جهات الاختصاص».

و«الذئبة كابيتولينا» تعد إحدى أيقونات «مؤسسي روما» حسب الأسطورة الرومانية، وكان تمثال الذئبة موجوداً على إحدى المسلتين أمام متحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس، وأُزيل من المسلة سنة 1963 ووُضع في المتحف قبل أن يُسرق، وهو ما نفته مصلحة الآثار الليبية.

جانب من الآثار التي عُثر عليها في مدينة البيضاء شرقي ليبيا (مكتب النائب العام)



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).