«غوغل»: روسيا شنت «هجوماً رقمياً شبه مستمر» ضد أوكرانيا في 2022

النشاط السيبراني الخبيث يمثل جانباً من جوانب الحرب التي تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا (رويترز)
النشاط السيبراني الخبيث يمثل جانباً من جوانب الحرب التي تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا (رويترز)
TT

«غوغل»: روسيا شنت «هجوماً رقمياً شبه مستمر» ضد أوكرانيا في 2022

النشاط السيبراني الخبيث يمثل جانباً من جوانب الحرب التي تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا (رويترز)
النشاط السيبراني الخبيث يمثل جانباً من جوانب الحرب التي تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا (رويترز)

قالت شركة «غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، في تقرير جديد، إن قراصنة ترعاهم الدولة الروسية شنوا «هجوماً رقمياً شبه مستمر» ضد أهداف أوكرانية في العام الذي أعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت «مجموعة تحليل التهديدات» التابعة لـ«غوغل»، في تقرير صدر اليوم (الخميس) قبل يوم من عقد مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المهاجمين المدعومين من الحكومة الروسية زادوا من محاولات الاختراق على المستخدمين الأوكرانيين في عام 2022 بنسبة 250 في المائة مقارنة بعام 2020، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
واستخدمت «غوغل» عام 2020 كخط أساس لأنه كانت هناك زيادة في الهجمات في الفترة التي سبقت الحرب.
وقالت «غوغل» إن وزارتي الدفاع والخارجية الأوكرانيتين والوكالة الوطنية الأوكرانية للخدمات كانت من بين الأهداف الرئيسية العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد ألقتا في السابق باللوم على روسيا في هجوم إلكتروني على شبكة الأقمار الصناعية أدى إلى انقطاع الاتصالات في أجزاء من أوكرانيا قبل الحرب.
وقال مسؤولون أوكرانيون أيضاً إن النشاط السيبراني الخبيث يمثل جانباً من جوانب الحرب الهجينة التي تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.