تركيا: إنقاذ فتاة قضت 248 ساعة تحت الأنقاض

انتشال الاحياء مستمر بعد 11 يوما من الكارثة التركية (أ.ب)
انتشال الاحياء مستمر بعد 11 يوما من الكارثة التركية (أ.ب)
TT

تركيا: إنقاذ فتاة قضت 248 ساعة تحت الأنقاض

انتشال الاحياء مستمر بعد 11 يوما من الكارثة التركية (أ.ب)
انتشال الاحياء مستمر بعد 11 يوما من الكارثة التركية (أ.ب)

أخرجت فرق الإنقاذ فتاة تدعى ألينا تبلغ من العمر 17 عاماً، اليوم (الخميس)، من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب وسط تركيا، بعد 248 ساعة من وقوع زلزال هائل في المنطقة، الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفاً في تركيا وسوريا.
وتمكن فريق من عمال المناجم من الوصول إلى الناجية التي مكث 11 يوما تحت أنقاض بناية " آتاباي" بعد أن التقطت أجهزة الاستشعار إشارات صوتية من تحت الأنقاض. وتم نقل الفتاة إلى المستشفى للعلاج حيث ظهرت عليها علامات الإعياء الشديد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1626178016509296642
كما تمكنت فرق الانقاذ ليل الاربعاء - الخميس من انتشال فتاة على قيد الحياة من تحت الانقاض في انطاكيا . وأكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) ،أن فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها في المواقع المنكوبة بإصرار وأمل في حدوث معجزات برغم مرور 11 يوما على الزلزالين.
كما أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، اليوم، بأن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 36187 قتيلاً. وقالت إن أكثر من 4300 هزة ارتدادية ضربت منطقة الكارثة منذ الزلزال الأول.
أما في سوريا، فارتفع عدد القتلى إلى 3715 جراء الزلزال، بحسب البيانات الرسمية الصادرة من النظام والمعارضة. وأشار المرصد السوري إلى أن عدد قتلى الزلزال في سوريا مرشح للازدياد وحجم الكارثة ضخم.

 



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.