فضيحة مصورة تجبر لوردا بريطانيا على التنحي من منصبهhttps://aawsat.com/home/article/416181/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8%D9%87
فضيحة مصورة تجبر لوردا بريطانيا على التنحي من منصبه
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
فضيحة مصورة تجبر لوردا بريطانيا على التنحي من منصبه
استقال عضو بارز في مجلس اللوردات البريطاني، يوم أمس (الاحد)، فيما تعتزم الشرطة التحقيق معه، بعد أن نشرت صحيفة على موقعها الالكتروني تسجيلا مصورا غير لائق له.
وتنحى جون بتيفانت سيويل عن منصب نائب رئيسة مجلس اللوردات البريطاني - الذي لا يشكل بالانتخاب - بعد أن نشرت "ذا صن" اللقطة واتهمته بتعاطي المخدرات واستئجار بائعات هوى.
ولم يتسن على الفور الوصول الى سيويل(69 عاما) للتعليق.
وقالت البارونة فرانسيس ديسوزا رئيسة مجلس اللوردات، ان سيويل قرر ترك منصبه وسيمثل لتحقيق الشرطة. ولم توضح ما اذا كان اعترف أم أنكر المزاعم.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الساسة البريطانيون استعادة ثقة الناخبين بعد فضيحة في 2009 بسبب النفقات، وهو ما قد يعطي دعما لاحزاب ثانوية تقدم نفسها باعتبارها مناهضة للنظام المؤسسي.
ومن المفارقات ان المنصب الرفيع الذي كان يتولاه سيويل في مجلس اللوردات كان يكلفه بالتأكد من اتباع أعضاء المجلس السلوك القويم. والمجلس الذي يضم أعضاء معينين من كافة الاحزاب يقوم بمراجعة التشريعات الحكومية، لكن بعض ساسة اليسار يرون انه ميراث نخبوي ويجب أن يلغى.
وقالت ديسوزا في بيان ان سلوك سيويل "صادم وغير مقبول". كما أضافت مستطردة "استقال لورد سيويل هذا الصباح من منصب رئيس اللجان. سيواصل مجلس اللوردات اعلاء القيم في الحياة العامة ولن يتسامح في الخروج على هذه المعايير". وتابعت قائلة "ستحال هذه المزاعم الخطيرة الى لجنة القيم بمجلس اللوردات والشرطة للتحقيق فيها بصفة عاجلة".
بوتين يهنئ ترمب ويؤكد تطلعه إلى «سلام دائم» في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5103342-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%86%D8%A6-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
بوتين يهنئ ترمب ويؤكد تطلعه إلى «سلام دائم» في أوكرانيا
الرئيسان بوتين وترمب خلال اجتماعهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في 7 يوليو 2017 (أ.ب)
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترمب بمناسبة توليه مهامه الاثنين، وأعرب عن استعداده للحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة، للتوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا ينهي جذور الأزمة ويراعي مصالح كل شعوب المنطقة.
وعلى الرغم من أن استطلاعات حديثة للرأي أظهرت ضعف ثقة الروس بقدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تولى مهامه الاثنين على تنفيذ وعوده الانتخابية بالتوصل إلى تسوية نهائية للصراع في أوكرانيا، فإن بوتين تعمد توجيه رسائل إيجابية حول انفتاحه على الحوار مع إدارة ترمب، وحدد رؤيته لشروط إنجاح جهود التسوية في أوكرانيا.
وتعمد بوتين حتى قبل انتهاء مراسم أداء اليمين الدستورية في واشنطن توجيه تهنئة للرئيس الجديد. وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي إنه يهنئ نظيره الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيسا، ويؤكد على انفتاح موسكو على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن أوكرانيا.
«إزالة الأسباب الجذرية للأزمة»
وشدد بوتين على أن بلاده «لم ترفض الحوار مطلقا، وكنا دوما على استعداد للحفاظ على علاقات تعاون سلسة ومرنة مع أي إدارة أميركية. وقد تحدثت عن هذا الأمر مرارا». وزاد: «نحن منفتحون على الحوار، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو إزالة الأسباب الجذرية للأزمة، والتي تحدثنا عنها عدة مرات، هذا هو الشيء الأكثر أهمية». وأشاد بوتين بالإشارات التي صدرت عن ترمب وأركان إدارته حول الحوار مع موسكو، وأضاف: «تابعنا تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب وأعضاء فريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات المباشرة مع روسيا، والتي قطعتها الإدارة المنتهية ولايتها، من دون أي خطأ من جانبنا. كما نسمع تصريحاته حول الحاجة إلى بذل كل ما في وسعه لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة». وقال أيضاً: «نرحب بالطبع بهذه التصريحات أعلنا سابقا أننا نسعى إلى علاقات سلسلة ومتوازنة مع الإدارة الأميركية». وتابع قائلا: «ننطلق من حقيقة أن الحوار سيتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم الذي يلعبه بلدانا في عدد من القضايا الرئيسية المدرجة على الأجندة الدولية، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاستراتيجي والأمن».
«سلام طويل الأمد»
ورأى الرئيس الروسي أن «السلام في أوكرانيا يجب أن يرتكز على احترام المصالح المشروعة لشعوب المنطقة، وهدف التسوية الأوكرانية يجب ألا يكون هدنة قصيرة، بل سلام طويل الأمد». وأوضح بوتين أن «الهدف لا ينبغي أن يكون مجرد هدنة قصيرة، ولا نوعا من الاستراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقا، بل ينبغي أن يكون سلاما طويل الأمد، يقوم على احترام المصالح المشروعة لجميع الناس، جميع الشعوب التي تعيش في هذه المنطقة».
وأشار بوتين، في الوقت ذاته، إلى أن روسيا «ستقاتل من أجل مصالح شعبها»، مشدداً على أن «هذا في الواقع هو الغرض والمعنى من إطلاق العملية العسكرية الخاصة».
وامتدح بوتين الرئيس الأميركي العائد وقال إنه «أظهر شجاعة وحقق فوزا ساحقا في الانتخابات»، مشيرا إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة على ترمب من جميع النواحي، وكان تحت ضغط شديد، لكنه أظهر شجاعة كبيرة».
تشكيك روسي في تحقيق السلام
في غضون ذلك، أظهر استطلاع حديث أجراه المركز الروسي لأبحاث الرأي العام أن 51 في المائة من الروس يشككون في قدرة ترمب على تسوية النزاع في أوكرانيا خلال 6 أشهر، وفقا لوعود أطلقها سابقا. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 31 في المائة من الروس يعتقدون أن ترمب قادر على تحقيق ذلك، بينما وجد 18 في المائة صعوبة في الإجابة عن السؤال. وقال 22 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن لديهم موقفا إيجابيا إلى حد ما تجاه ترمب، بينما عبر 11 في المائة عن موقف سلبي، في حين أبدى 61 في المائة عدم مبالاة تجاهه.
ويعتقد 35 في المائة من الروس وفقا للاستطلاع أن انتخاب ترمب قد يحسّن العلاقات الروسية الأميركية، بينما يرى 7 في المائة عكس ذلك، ويظن 45 في المائة أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لن تتغير. أما بالنسبة لنفوذ الولايات المتحدة، فقد قال 41 في المائة إنه لن يتغير في عهد ترمب، بينما توقع 28 في المائة زيادة نفوذها، واعتقد 9 في المائة أن النفوذ الأميركي في العالم سوف يتراجع.