ريال مدريد... ممر شرفي ورباعية

بنزيمة أعاد التوازن لـ«الملكي» في الدوري الإسباني

بنزيمة محتفلاً بهدفه الثاني في إلتشي (أ.ب)
بنزيمة محتفلاً بهدفه الثاني في إلتشي (أ.ب)
TT

ريال مدريد... ممر شرفي ورباعية

بنزيمة محتفلاً بهدفه الثاني في إلتشي (أ.ب)
بنزيمة محتفلاً بهدفه الثاني في إلتشي (أ.ب)

أعاد المهاجم كريم بنزيمة التوازن محلياً إلى فريقه ريال مدريد حامل اللقب والمنتشي بتتويجه السبت بلقب مونديال الأندية في المغرب، بقيادته إلى فوز كبير على ضيفه إلتشي 4 – صفر، الأربعاء، في ختام المرحلة الحادية والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وسجل بنزيمة هدفين من ركلتي جزاء (31 و45+1) رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً على لائحة هدافي الليغا بفارق ثلاثة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر، بعدما افتتح ماركو أسنسيو التسجيل في الدقيقة الثامنة، واختتم البديل الكرواتي لوكا مودريتش المهرجان بالهدف الرابع (80).
واستعاد النادي الملكي نغمة الانتصارات المحلية بعد خسارته المفاجئة أمام مضيفه ريال مايوركا صفر - 1 في المرحلة العشرين، التي غاب عنها بنزيمة بسبب الإصابة.
وهذا هو الفوز الخامس عشر لريال مدريد هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 48 نقطة مقابل 56 لبرشلونة المتصدر، فيما تجمد رصيد إلتشي الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم السبت قبل الماضي عندما تغلب على فياريال 3 – 1، عند تسع نقاط في المركز الأخير.
وأقام لاعبو إلتشي ممراً شرفياً للاعبي النادي الملكي الذين احتفلوا مع جماهيرهم بتتويجهم بلقب مونديال الأندية عقب الفوز على الأهلي المصري (4 - 1) في نصف النهائي، والهلال السعودي (5 - 3) في المباراة النهائية.
وخاض النادي الملكي المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بسبب الإيقاف، وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا ومواطنه إدين هازارد والفرنسي فيرلان مندي بسبب الإصابة، والألماني توني كروس بسبب آلام في المعدة.
وجلس الألماني أنتونيو روديغر والكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي أوريليان تشواميني على دكة البدلاء.
وكاد المدافع الدولي البرازيلي إيدر ميليتاو يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (4).
ونجح أسنسيو في التقدم لريال مدريد عندما تلقى كرة من داني كارفاخال فتلاعب بالمدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل أن يتابعها زاحفة بيسراه على يمين الحارس إدغار باديا (8).
وكاد بنزيمة يضيف الهدف الثاني بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس باديا على دفعتين (11).
وجرب الدولي الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي حظه بتسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة أبعدها الحارس باديا بصعوبة إلى ركنية لم تثمر (21).
وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع التشيلي إنسو ريكو إثر رأسية لبنزيمة من مسافة قريبة فانبرى لها الأخير بنجاح مسجلاً الهدف الثاني (31).
وسدد الدولي النمساوي ديفيد ألابا كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس على دفعتين (40).
وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء ثانية إثر عرقلة رودريغو داخل المنطقة من المدافع فانبرى لها بنزيمة مجدداً مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه (45+1) رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً هذا الموسم.
وحرم الحارس باديا، بنزيمة من الهاتريك عندما تصدى لتسديدته الزاحفة من داخل المنطقة (53)، وأبعد باديا تسديدة قوية «على الطاير» لأسنسيو إلى ركنية (64)، وختم مودريتش المهرجان بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة (80).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.