تقرير فرنسي: لوغريت يتصرف بسوء نحو السيدات

كشف عن عدم امتلاكه الشرعية المطلوبة لترؤس اتحاد الكرة

لوغريت (الشرق الأوسط)
لوغريت (الشرق الأوسط)
TT

تقرير فرنسي: لوغريت يتصرف بسوء نحو السيدات

لوغريت (الشرق الأوسط)
لوغريت (الشرق الأوسط)

قال تقرير لعملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم «لا يملك الشرعية المطلوبة» لشغل منصبه وتمثيل الرياضة في البلاد، ليصبح الرجل البالغ عمره 81 عاماً على أعتاب الاستقالة.
وسلط التقرير، الذي خرج للعامة، الضوء على «السلوك غير المناسب من السيد لوغريت نحو السيدات».
وتراجع لوغريت الشهر الماضي عن رئاسة الاتحاد الفرنسي، وتولى فيليب ديالو المسؤولية بشكل مؤقت، بعدما انتقد أيقونة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان وتعرض لانتقادات حادة بسبب تمديد عقد المدرب ديدييه ديشان حتى 2026، أي بعد عامين من نهاية فترة رئاسته الحالية للاتحاد.
وكان مكتب المدعي العام في باريس قد فتح تحقيقاً بشأن تحرش أخلاقي وجنسي ضد لوغريت الذي نفى ارتكاب أي خطأ.
وقالت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، في مؤتمر صحافي: «إنه أمر يتعلق بسلطات الاتحاد للقيام بدورها في إدارة الأزمة، والسماح للاتحاد الفرنسي ببدء مرحلة جديدة».
وأضافت رغم واقع ضرورة تعامل الحكومة الفرنسية بحرص مع الأمر في ظل لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) التي تحظر التدخل الحكومي: «الوضع الراهن مستحيل. نويل لوغريت هو رجل قرارات، وأتمنى أن يتخذ القرار السليم من أجل الاتحاد ومن أجل نفسه».
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي اجتماعاً يوم الجمعة. وصوتت اللجنة التنفيذية الشهر الماضي ضد مطالبة لوغريت بترك منصبه بعد بدء تحقيقات قانونية، وقالت إنها تنتظر صدور تقرير عملية التدقيق.
وقال تقرير عملية التدقيق: «بناء على الشهادات والوثائق المحددة المقدمة من الشهود، يعتقد مقررو اللجنة أن هذا السلوك لا يمكن اعتباره محترماً لكرامة هؤلاء الأشخاص، ولا يتوافق مع ضرورة أن يعد مثلاً يحتذى ومتوقعاً من رئيس الاتحاد».
وأضاف التقرير: «توصلت جلسات الاستماع إلى أن التعليقات غير المناسبة والمهينة من السيد لوغريت ربما تكون قد زادت بسبب الاستهلاك المفرط للكحول».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.