توسعة مطار الأحساء ليصبح مطاراً دولياً بطاقة مليون مسافر سنوياً

جانب من فعاليات «منتدى الأحساء 2023» المقام حالياً في الأحساء (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات «منتدى الأحساء 2023» المقام حالياً في الأحساء (الشرق الأوسط)
TT

توسعة مطار الأحساء ليصبح مطاراً دولياً بطاقة مليون مسافر سنوياً

جانب من فعاليات «منتدى الأحساء 2023» المقام حالياً في الأحساء (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات «منتدى الأحساء 2023» المقام حالياً في الأحساء (الشرق الأوسط)

أعلن رئيس هيئة الطيران المدني السعودي عبد العزيز الدعيلج، اليوم (الأربعاء)، عن توسعة مطار الأحساء ليكون واحداً من المطارات الدولية في المملكة، بطاقة تبلغ مليون مسافر سنوياً.
وجاء الإعلان خلال كلمة رئيس هيئة الطيران المدني في «منتدى الأحساء 2023»، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وتُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي شركة أرامكو السعودية، بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وخبراء ومستشارين وعدد من رؤساء الشركات والمديرين التنفيذيين المحليين والعالميين ورجال وسيدات الأعمال.
وتحدث الدعيلج خلال المنتدى عن خطط هيئة الطيران المدني لتوسعة مطار الأحساء عبر تطوير وتحسين الصالات الداخلية، وإضافة صالتين دوليتين بمساحة 3400 متر، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 250 في المائة، ورفع طاقة مواقف السيارات بنسبة 180 في المائة.
وقال الدعيلج: «‏يأتي مشروع تطوير وتوسيع مطار الأحساء الدولي ضمن سلسلة من المشاريع التي تسعى الهيئة العامة للطيران المدني على تنفيذها؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين ولزوار المملكة وضيوفها، التي تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الرؤية».
وأضاف: «يُعّد قطاع النقل والخدمات اللوجيستية شرياناً أساسياً في نهضة الاقتصاد الوطني ومحركاً للتنمية المستدامة؛ وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، التي انبثقت منها الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي ارتكزت على خلق بيئة استثمارية عالمية ترسم مستقبل قطاع الطيران في المملكة، ليكون رائداً على مستوى المنطقة والعالم، (حيث) تهدف الاستراتيجية الوطنية للطيران، أولاً: إلى تحسين تجربة المسافر ووضعه في المقام الأول، بالإضافة لتطوير البنية التحتية ومرافق المطارات، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات (السعودية) لتصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً، والوصول لأكثر من 250 وجهة في عام 2030».
يذكر أن (مطار الأحساء)، افتتح سنة 1948 ويقع على بعد نحو 17 كم عن مدينة الهفوف، شرق السعودية، ويعُد ثاني مطار دولي في المنطقة الشرقية بعد مطار الملك فهد الدولي بالدمام. ويتميز المطار بكونه يخدم محافظة هي رابع أكبر مدينة سعودية بالنسبة لعدد السكان، ولوقوع الأحساء بوابةً لدول الخليج. وتمّ اعتماد المطار ميناءً دولياً في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.