مخاوف من كارثة صحية في مناطق الزلزال

انتشال ناجين في اليوم التاسع... والمفقودون هاجس وألم

طفل يبيع حلوى غزل البنات أمام أنقاض الزلزال في بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب السورية أمس (أ.ف.ب)
طفل يبيع حلوى غزل البنات أمام أنقاض الزلزال في بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب السورية أمس (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من كارثة صحية في مناطق الزلزال

طفل يبيع حلوى غزل البنات أمام أنقاض الزلزال في بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب السورية أمس (أ.ف.ب)
طفل يبيع حلوى غزل البنات أمام أنقاض الزلزال في بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب السورية أمس (أ.ف.ب)

تفاقمت المخاوف من حدوث كارثة صحية كبيرة في المناطق التي ضربها الزلزال في شمال وجنوب تركيا في السادس من الشهر الحالي، في ظل نقل المنكوبين إلى مخيمات تعاني من نقص المواد الأساسية والمواد الطبية ومستحضرات الوقاية من الميكروبات وتنتشر فيها المخلفات.
وأطلقت «منظمة الصحة العالمية» تحذيراً ذكرت فيه أن عدد المتضررين من الزلزال في البلدين قد يتجاوز 23 مليون شخص، بينهم نحو 5 ملايين في وضع هش. وعبَّرت المنظمة عن قلقها «من أزمة صحية كبرى قد تتجاوز أضرارها خسائر الزلزال»، وعن مخاوفها من «انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مجدداً في سوريا»، ووجود «أعداد ضخمة من الجثث التي خلفها الزلزال».
في غضون ذلك، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال ناجين جدد في اليوم التاسع للزلزال أمس، إذ جرى إخراج امرأة بعد بقائها 203 ساعات تحت أنقاض مبنى في هاتاي بتركيا، وشقيقين يبلغان من العمر 17 عاماً و21 عاماً، بقيا تحت أنقاض مبنى في كهرمان ماراش 198 ساعة.
وبينما بدأت محاولات العودة إلى الحياة الطبيعية في مراكز المدن التركية العشر المنكوبة، برزت قضية المفقودين هاجساً للسلطات وألماً لأقاربهم. ووقفت «الشرق الأوسط» على حالة غالب الذي كان يقف في حديقة عامة قرب فندق في قلب كهرمان ماراش، يراقب بصمت وتوتر آليات رفع الأنقاض، منتظراً خبراً عن شقيقه الموجود مع 9 من زملائه في قلب الأنقاض. وقال غالب وكله أمل في الوصول إلى شقيقه حياً: «أريد أن آخذه معي إلى المنزل».
مخاوف تركية من كارثة صحية وانتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة


مقالات ذات صلة

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

صحتك نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

يعيش كثيرون منا أيامهم وهم يعانون من آلام الظهر وجفاف العينين وغيرهما من المتاعب الصحية بسبب كثرة الوقت الذي نمضيه أمام الشاشات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

حذرت دراسة من أن التعرض للتلوث الضوئي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اليوغا وتمارين التمدُّد فعالة لمواجهة سلس البول (جامعة ستانفورد)

تمارين تُساعد المُسنّات في السيطرة على السلس البولي

كشفت دراسة أميركية عن أنّ النساء الأكبر سناً اللواتي يعانين سلس البول يمكنهن الاستفادة من ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام بما فيها اليوغا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قد تجعل التكنولوجيا الجديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو -الظاهرة في الصورة- من السهل إلى حد بعيد مراقبة العلامات الصحية الحيوية للمرضى (شيشاو دينغ)

ابتكار رائد... ضمادة إلكترونية تمكِّنك من مراقبة صحتك عَبر «إصبعك»

طور المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو لفافة إلكترونية للأصابع، تراقب مستويات المؤشرات الصحية المهمة باستخدام العَرَق فقط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويعلن سيطرته على بلدة جديدة

جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
TT

الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويعلن سيطرته على بلدة جديدة

جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

أعلن الجيش الروسي، الأحد، سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا؛ حيث يواصل تقدمه مقترباً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية «حررت بلدة نوفوروديفكا» في منطقة دونيتسك.

وتقع هذه المدينة على بعد نحو 20 كيلومتراً عن بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُعدّ مدينة بوكروفسك مركزاً للطرق والسكك الحديدية التي تصل مدن شرق أوكرانيا بوسطها، وممراً حيوياً لإرسال الإمدادات إلى مدن الشرق التي ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية، مثل كراماتورسك وكونستانتينوفكا وتشاسيف يار، وكان يبلغ تعداد سكانها، قبل الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، نحو 60 ألف نسمة، وفقاً لوكالة «رويترز».