10 نقاط مضيئة في الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي

جواو فيليكس يتأقلم في تشيلسي... وإيدي هاو لا يزال إيجابياً رغم مسلسل التعادلات... وجيمس ماديسون القائد الحقيقي لليستر سيتي

ويليان المخضرم يتألق ويسجل أهدافاً ويصنعها مع فولهام (رويترز)
ويليان المخضرم يتألق ويسجل أهدافاً ويصنعها مع فولهام (رويترز)
TT

10 نقاط مضيئة في الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي

ويليان المخضرم يتألق ويسجل أهدافاً ويصنعها مع فولهام (رويترز)
ويليان المخضرم يتألق ويسجل أهدافاً ويصنعها مع فولهام (رويترز)

قدم مانشستر سيتي عرضاً قوياً ولم يتأثر بأية مشكلات خارج الملعب، وفاز 3 - 1 على أستون فيلا، ليقلص الفارق مع آرسنال المتصدر إلى 3 نقاط في الجولة 23 من الدوري الإنجليزي، في المقابل، استسلم آرسنال للتعادل أمام برينتفورد، بينما قسى ليستر على توتنهام برباعية.
وقال غراهام بوتر مدرب تشيلسي إن فريقه بحلته الجديدة يحرز تقدماً رغم سقوطه في فخ التعادل 1 - 1 أمام وستهام. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 نقاط مضيئة في الجولة 23 من المسابقة.

1- مانشستر سيتي يتألق وينحي الأمور القانونية جانباً

ناهيك عن تعرض مانشستر سيتي لأكثر من 100 تهمة من الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد دخل الفريق مباراته أمام أستون فيلا، يوم الأحد، بحافز إضافي يجعله يقاتل داخل المستطيل الأخضر من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غيره، بعدما وجد نفسه يتراجع للمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، في أعقاب فوز غريمه مانشستر يونايتد على ليدز يونايتد بهدفين دون رد وصعوده إلى المركز الثاني مؤقتاً.
وجاء رد مانشستر سيتي قوياً، من خلال أخذ زمام المبادرة والتقدم سريعاً بهدف في الدقيقة الرابعة، بينما كان لاعبو أستون فيلا لا يزالون يحاولون معرفة الطريقة التي يلعبون بها! هل كانوا فعلاً يلعبون بطريقة 3 - 2 - 2 - 3؟ مهما كانت الطريقة التي لعبوا بها، فقد كانت النتيجة هي تقدم مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة مع نهاية الشوط الأول. لقد تفوق مانشستر سيتي على أستون فيلا بشكل واضح فيما يتعلق بمعدلات الركض داخل الملعب والاستحواذ على الكرة، وكان برناردو سيلفا يقوم بالدور نفسه الذي كان يلعبه جواو كانسيلو، وحقق مانشستر سيتي الفوز واستعاد المركز الثاني مرة أخرى، وإذا لعب أمام آرسنال في المباراة المؤجلة من المرحلة 12 بالقوة نفسها التي لعب بها خلال الشوط الأول من مباراة أستون فيلا، فمن المؤكد أنه سيستعيد صدارة جدول الترتيب من آرسنال. (مانشستر سيتي 3 - 1 أستون فيلا).

رودري وفرحته وسعادة لاعبي تشيلسي في هز شباك أستون فيلا في الدقائق الأولى (رويترز)

2- أرتيتا يحتاج لاتخاذ قرارات حاسمة
يعلم الجميع التشكيلة الأساسية التي يلعب بها آرسنال في كل مباراة - بدءاً من حارس المرمى وحتى المهاجم الأساسي - وكانت هناك لحظة كاشفة يوم السبت الماضي عندما سُئل المدير الفني لبرينتفورد، توماس فرانك، عما إذا كان من السهل الاستعداد للعب أمام آرسنال في ظل اللعب بتشكيل ثابت في المباريات جميعاً، فقد أجاب فرانك قائلاً: «نعم، بطريقة ما».
وأضاف فرانك أن اللعب أمام آرسنال لا يزال صعباً؛ لأن الفريق يلعب بشكل جيد. لكن بعد تراجع مستوى آرسنال بشكل واضح في آخر مباراتين على التوالي - لم يكن آرسنال يستحق الفوز على برينتفورد، بعدما قدم أداءً مخيباً للآمال وخسر أمام إيفرتون - أصبح من المنطقي التساؤل عما إذا كان يتعين على ميكيل أرتيتا ضخ دماء جديدة في التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر سيتي على ملعب الإمارات في المباراة المؤجلة من المرحلة 12. فهل حان الوقت للدفع بفابيو فييرا أو جورجينيو في خط الوسط؟ أو الاعتماد على لياندرو تروسارد في مركز الجناح؟ لقد أشار أرتيتا إلى أن هذا السؤال لم يكن ليُطرح من الأساس لو فاز آرسنال، وقد كان محقاً بالطبع في ذلك، لكن آرسنال لم يفز، وتتمثل المشكلة الأكبر في أن أداء الفريق لم يعد ثابتاً في المباريات الأخيرة. وبالتالي، يتعين على أرتيتا التفكير في اتخاذ بعض القرارات الحاسمة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح. (آرسنال 1 - 1 برينتفورد).

3- ناثان جونز ترك فريقاً
جيداً في ساوثهامبتون
أعلن نادي ساوثهامبتون إقالة ناثان جونز من القيادة الفنية للفريق بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف وحيد. وأياً كان من سيخلف جونز في منصبه، فستكون مهمته الأولى هي إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، ومن الواضح أن الفريق يمتلك اللاعبين القادرين على القيام بذلك، وخصوصاً أنهم كانوا الأفضل والأكثر خطورة على مدار 70 دقيقة أمام ولفرهامبتون، وكانوا متقدمين بهدف دون رد، قبل أن ينهار كل شيء قرب نهاية المباراة، وتهتز شباك الفريق بهدفين متتاليين، وهو الأمر الذي عجل برحيل المدير الفني الويلزي.
وفي مباراته الأخيرة، منح جونز الفرصة لثلاثة لاعبين للمشاركة بشكل أساسي للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم اللاعبون الثلاثة ما يثبت أنهم سيكونون مفيدين للغاية للمدير الفني القادم.
وسجل كارلوس الكاراز هدفاً رائعاً وقدم أداءً قوياً ومليئاً بالنشاط والحيوية في خط الوسط.
وبدا المهاجم النيجيري بول أونواتشو، الذي يصل طوله إلى 2.01 متر، مثالياً للمدير الفني الذي يفضل اللعب بشكل مباشر على المرمى، من أجل استغلال الطول الفارع لهذا اللاعب.
وكان كمال الدين سليمانا هو أكثر لاعبي ساوثهامبتون خطورة على المرمى، حيث كان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر وينطلق كالسهم للأمام بمجرد استحواذ فريقه على الكرة.
وقال سليمانا عقب نهاية المباراة: «المدير الفني ليست له علاقة بالخسارة»، لكن من الواضح أن مجموعة «سبورت ريبابليك» المالكة للنادي لم تتفق مع هذا الرأي. وفي حين قال جواو موتينيو إن المدرب جولين لوبيتيغي جلب «القوة والجودة والهدوء» إلى وولفرهامبتون، لم ينجح جونز في القيام بالشيء نفسه مع ساوثهامبتون. (ساوثهامبتون 1 - 2 وولفرهامبتون).

4- جواو فيليكس أظهر جودته...
لكنه سيرحل
قال المدير الفني لتشيلسي، غراهام بوتر، بعد مباراة فريقه أمام وستهام، عن جواو فيليكس الذي يلعب للبلوز حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد: «كلما فهمناه أكثر، فهمنا أكثر».
في الحقيقة، يعد فيليكس هو الأفضل والأكثر نضجاً من بين المهاجمين الشباب جميعاً، الذين ضمهم تشيلسي أخيراً، وكان أخطر لاعب في تشيلسي في مباراة الفريق أمام وستهام. لكن حقيقة أنه يلعب للنادي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم في ظل عدم وجود خيار للشراء تبعث على الحيرة، وخصوصاً في ظل وجود عدد كبير من العناصر الهجومية الشابة المرتبطة بعقود دائمة مع النادي، التي تبذل قصارى جهدها لحجز مكان لها في التشكيلة الأساسية للفريق. وبالتالي، فما الهدف من بناء فريق حول لاعب سوف يرحل قريباً في مثل هذه الظروف؟
فبغض النظر عن مدى نجاح بوتر في فهم فيليكس، فإن اللاعب البرتغالي الشاب سوف يرحل في نهاية الموسم، وهو الأمر الذي يبدو مخيباً للآمال ومحبطاً بالنسبة للطرفين، وخصوصاً فيليكس الذي يبدو سعيداً بقميص تشيلسي بعد سنوات من اللعب بطريقة غير مناسبة لقدراته تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني في أتلتيكو مدريد. (وستهام 1 - 1 تشيلسي).


لونغستاف يفشل في هز دفاع بورنموث ويتواصل مسلسل تعادلات نيوكاسل

5- إيدي هاو لا يزال إيجابياً رغم تراجع النتائج
كان نيوكاسل محظوظاً بالخروج بنقطة التعادل أمام بورنموث، لكن الفريق حقق رقماً قياسياً في تاريخ النادي بعدما خاض 17 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز دون هزيمة. وعلاوة على ذلك، نجح نيوكاسل في الوصول إلى المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وهي المباراة التي ستقام بين مباراتين في غاية الصعوبة في الدوري، أمام ليفربول ومانشستر سيتي.
وقبل نهاية الموسم بـ16 جولة، يحتل نيوكاسل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الخامس، ولديه مباراة مؤجلة، لكن نيوكاسل تعادل خمس مرات في آخر ست مباريات بالدوري، وهو الأمر الذي يشجع الفرق التي تأتي بعده في جدول الترتيب ويعطيها أملاً كبيراً في تجاوزه في حال استمراره في تحقيق هذه النتائج السلبية. ومع ذلك، لا يزال إيدي هاو يتحلى بالإيجابية، حيث قال: «يمكنك أن تترنح بسرعة كبيرة إذا لم تظل إيجابياً في الوقت الحالي. وسواء كنت تخسر أو تتعادل أو تفوز، فمن المهم أن تكون إيجابياً وألا تبالغ في ردة فعلك تجاه أي موقف. وبشكل عام هذا الموسم يتعين علينا أن نكون إيجابيين للغاية بشأن كل ما نقدمه». (بورنموث 1 - 1 نيوكاسل).

ا6- نقسام الآراء بشأن ما قدمه مارش مع ليدز
ما الذي يمكن استخلاصه من متابعة ما يقدمه ليدز يونايتد منذ إقالة المدير الفني جيسي مارش؟ لقد خسر الفريق أمام مانشستر يونايتد وقدم أداءً مشابهاً لما كان يقدمه تحت قيادة المدير الفني الأميركي. لقد لعب ليدز بسرعة كبيرة وخلق كثيراً من المشكلات والمتاعب للمنافس، كما صنع كثيراً من الفرص الجيدة، لكنه فشل في استغلال أي من هذه الفرص أمام المرمى، وانتهت المباراة بالخسارة بهدفين دون رد. وبالتالي، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل كان مارش هو المشكلة؟ من الواضح أن هذا السؤال سيظل مفتوحاً للنقاش خلال الفترة المقبلة. وفي أول مباراة بعد رحيل مارش، تعادل ليدز يونايتد مع مانشستر يونايتد بهدفين لكل فريق وقدم اللاعبون مباراة قوية، وهو ما يشير إلى أن ردة فعل اللاعبين على رحيل مارش كانت إيجابية. لكن مارش نفسه ربما يشير إلى أن هذا الأداء جاء نتيجة التقدم الكبير الذي شعر بأنه أحرزه مع الفريق! وفي المقابل، يُثبت المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ مع مرور كل أسبوع، القيمة التي لا تقدر بثمن للتعاقد مع مدير فني جيد في الوقت المناسب. (ليدز يونايتد 0 - 2 مانشستر يونايتد).

7- سولي مارش يستحق الانضمام للمنتخب الإنجليزي
يبدو أنه لا توجد حدود لطموحات سولي مارش ونادي برايتون. ورغم أن الأداء الرائع الذي قدمه برايتون أمام كريستال بالاس لم يتوج بالفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث، لكن مارش نجح في تسجيل الهدف الخامس له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ويقدم اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً، الذي لعب عامين في صفوف كريستال بالاس قبل الانضمام إلى برايتون، مستويات تؤهله للانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي.
وبالنظر إلى المستويات الرائعة التي يقدمها اللاعب أخيراً، فإنه يعتقد بأن هذا الحلم لم يعد بعيد المنال، وقال عن ذلك: «هذا هو طموحي، لذا إذا واصلت تقديم مستويات جيدة وتسجيل الأهداف، فأعتقد بأنه ستكون لدي فرصة للانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي. أعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك. إذا بذل الجميع قصارى جهدهم، ونجحنا في نهاية المطاف في احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، فمن يدري من هم اللاعبون الذين سينضمون لقائمة المنتخب الإنجليزي». (كريستال بالاس 1 - 1 برايتون).

ماديسون (يمين) وإيهياناتشو ودور بارز في سحق ليستر لتوتنهام برباعية (رويترز)

8- ماديسون يبدو قائداً بالفطرة
هل سيكون جيمس ماديسون، الذي حمل شارة قيادة ليستر سيتي لأول مرة، قائداً جيداً؟ يُنظر إلى صانع الألعاب الإنجليزي على أنه لاعب يجيد اللعب في أكثر من مركز، ويجازف من أجل الوصول إلى حلول بها قدر كبير من الإبداع، كما أثبت أنه قائد بالفطرة وسجل هدفاً وصنع هدفاً آخر أمام توتنهام. لقد غاب جوني إيفانز، قائد الفريق، عن معظم فترات الموسم؛ بسبب الإصابة، كما غاب ثاني قائد للفريق، يوري تيلمانز؛ بسبب تعرضه للإصابة في ربلة الساق.
وقال ماديسون: «هذه هي المرة الأولى التي أحمل فيها شارة قيادة الفريق، وكان شعوراً رائعاً. أنا أفعل ذلك على أي حال، فأنا أرى نفسي قائداً لهذا الفريق حتى دون أن أحمل شارة القيادة. أبلغ من العمر 26 عاماً الآن، وأنا أحد أكثر اللاعبين خبرة. في معظم الأسابيع، كنت أقوم بدور القائد في فترة الإحماء قبل بداية المباريات وفي غرفة خلع الملابس».
وقال المدير الفني للفريق، بريندان رودجرز، الذي تربطه علاقة وثيقة بماديسون: «إنه يوجه اللاعبين، ويقرأ المباريات بأعلى مستوى، فهو بارع في ذلك. وخلال الفترة التي قضيتها مع هذا النادي، كان لاعباً مؤثراً حقاً». (ليستر سيتي 4 - 1 توتنهام).

جواو فيليكس كان أخطر لاعب في تشيلسي أمام وستهام رغم توافر النجوم (رويترز)

9- تألق ويليان يجسد تطور مستوى فولهام
قبل مباراة الجولة الماضية أمام نوتنغهام فورست، كان فولهام قد أمضى 30 يوماً دون أن يسجل أي هدف في الدوري. وكان فولهام قد تعادل أيضاً مع سندرلاند في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكنه نجح في تحقيق الفوز في مباراة الإعادة. وأمام نوتنغهام فورست، الذي خسر جهود قلبي دفاعه؛ بسبب الإصابة في الدقائق العشر الأولى من المباراة، تحكم فولهام في زمام الأمور تماماً، وسجل هدفين ولم تستقبل شباكه أية أهداف، وأهدر ثلاث فرص محققة بعدما اصطدمت الكرة بالعارضة في المرات الثلاث. وكان أبرز لاعب في فولهام هو النجم البرازيلي ويليان، الذي سجل مع فولهام في نصف موسم ثلاثة أضعاف ما سجله مع آرسنال خلال موسم كامل. وكانت الأهداف الثلاثة التي سجلها ويليان مع فولهام مهمة للغاية: هدف الفوز على ليدز يونايتد، والهدف الافتتاحي في المباراة التي فاز فيها فولهام على تشيلسي، والهدف الأول في شباك نوتنغهام فورست. لقد وقف خمسة من لاعبي نوتنغهام فورست في طريق ويليان، لذلك تصرف بذكاء شديد ووضع الكرة بقدمه اليسرى الساحرة من فوق حارس المرمى في الزاوية العليا. ويقدم ويليان، الذي انضم لفولهام في صفقة انتقال حر من كورينثيانز، مستويات جيدة للغاية. (فولهام 2 - 0 نوتنغهام فورست).

10- أستون فيلا يقدم أسوأ مستوياته
ظهر أستون فيلا بمستوى سيئ أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وعانى آشلي يونغ كثيراً في مواجهة جاك غريليش.
وجاء الهدف الوحيد الذي سجله أستون فيلا من أول تسديدة للفريق على المرمى، وكان ذلك في الدقيقة 61 من عمر اللقاء! وأصبح أستون فيلا، تحت قيادة المدير الفني الإسباني أوناي إيمري، يلعب بالطريقة نفسها التي يلعب بها توتنهام، حيث يعتمد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة. وكما هو الحال مع توتنهام، فاز أستون فيلا بنصف مبارياته وخسر عدداً آخر من المباريات، ولم يتعادل كثيراً. وفاز أستون فيلا على توتنهام وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرايتون، ويحتل مركزاً جيداً في منتصف جدول الترتيب، وهو ما يجعل الفريق يلعب دون كثير من الضغوط، في الوقت الذي يأتي فيه التهديد الوحيد من ليستر سيتي الذي قد يدفعه إلى النزول إلى المركز الثاني عشر. (مانشستر سيتي 3 - 1 أستون فيلا).


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».