«الصدام مع مانشستر سيتي» يأتي في توقيت سيئ لآرسنال

لاعبو آرسنال يتطلعون لعودة قوية أمام مانشستر سيتي (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لعودة قوية أمام مانشستر سيتي (رويترز)
TT

«الصدام مع مانشستر سيتي» يأتي في توقيت سيئ لآرسنال

لاعبو آرسنال يتطلعون لعودة قوية أمام مانشستر سيتي (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لعودة قوية أمام مانشستر سيتي (رويترز)

تأتي القمة المرتقبة بين آرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدا الأربعاء في توقيت ولا أسوأ للنادي اللندني، الذي لم يحقق الفوز في مباراتين متتاليتين بالمسابقة لأول مرة خلال الموسم الجاري.
ويتطلع آرسنال لحصد لقب الدوري لأول مرة في 19 عاما، لكن ربما لم يكن ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال يتمنى خوض القمة المرتقبة، التي قد تؤثر في صراع اللقب، في استاد الإمارات وسط التراجع الحالي للاعبيه.
وبعد الخسارة بشكل مفاجئ أمام إيفرتون في الدوري الممتاز، تعادل آرسنال 1 - 1 مع برنتفورد يوم السبت الماضي.
وبات آرسنال يتقدم بثلاث نقاط فقط على سيتي، وإن كان فريق المدرب أرتيتا يملك مباراة واحدة مؤجلة.
وسدد لاعبو آرسنال 23 مرة على مرمى برنتفورد مقابل تسع تسديدات للمنافس، لكنه لم يلعب بأريحية لصناعة خطورة حقيقية أمام فريق تكتل دفاعيا، واعتمد على الهجمات المرتدة.
وربما تتمثل النقطة الإيجابية لآرسنال في أداء لاعبه المنضم حديثا لياندرو تروسار، حيث سجل هدفا في الشوط الثاني وقدم عرضا قويا.
في الوقت الذي يعاني فيه آرسنال، فإن سيتي تألق بوضوح، ولم يتأثر بمشاكله خارج الملعب وفاز بسهولة 3 - 1 على أستون فيلا يوم الأحد بعد التقدم بثلاثية قبل الاستراحة.
ودخل سيتي المباراة بعد أسبوع شهد الحديث عن تعرضه لأكثر من 100 اتهام من رابطة الدوري الإنجليزي بسبب مزاعم تتعلق بوجود أخطاء في الحسابات المالية، لكن مستواه داخل الملعب لم يتأثر بذلك.
ونال بيب غوارديولا مدرب سيتي لقب الدوري أربع مرات منذ تعيينه في 2016، وبدا أنه نجح في قيادة فريقه لاستعادة مستواه بعد تراجعه في الأسابيع الأخيرة مقارنة بمعاييره العالية.
وخسر سيتي أمام مانشستر يونايتد وتوتنهام في غضون خمس جولات، لكنه تعافى بالانتصار يوم الأحد بعدما فرض سيطرته التامة على أستون فيلا في الشوط الأول، وحسم المواجهة بشكل مبكر.
وسجل سيتي الأهداف قبل الاستراحة بواسطة رودري وإيلكاي غندوغان ورياض محرز، ليتلقى دفعة قبل قمة يوم الأربعاء، رغم واقع أن الهداف إرلينغ هالاند خرج بين الشوطين بسبب كدمة تبدو بسيطة.
ومن المنتظر أن يساعد هذا الفوز، إلى جانب التفوق 1 - صفر على آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي، في دخول تشكيلة المدرب غوارديولا المباراة بثقة كبيرة، وهو يدرك كذلك أن الفوز سيجعله يتصدر المسابقة ويقطع خطوة نحو الاحتفاظ باللقب.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.