رفضت الخارجية الروسية الاتهامات بأن الكرملين يخطط لانقلاب في مولدافيا، إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن «هذه الادعاءات لا أساس لها على الإطلاق ولا دليل عليها»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. واتهمت زاخاروفا، في بيان أصدرته الخارجية الروسية اليوم (الثلاثاء)، أوكرانيا ومولدافيا، بشن حملة تشهير.
وكانت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، قد حذرت أمس (الاثنين) من محاولات روسية لإعادة فرض نفوذها على مولدوفا والإطاحة بالحكومة. وقالت ساندو، إن خطة موسكو تتضمن التحريض على أعمال شغب عنيفة وهجمات على مؤسسات الدولة في مولدافيا تحت ستار أنها احتجاجات.
واستندت ساندو في تصريحاتها إلى وثائق استخباراتية تلقتها مولدافيا مؤخراً من أوكرانيا المجاورة.
وقدمت رئيسة وزراء مولدافيا المؤيدة للاتحاد الأوروبي ناتاليا جافريليتا، استقالتها بعد عام ونصف العام في المنصب يوم الجمعة الماضي. وتعرضت حكومة جافريليتا لضغط شعبي هائل بسبب ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة وتدفق اللاجئين من أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا، إن القيادة المولدافية تحاول بهذه الاتهامات أن تصرف الانتباه عن المشكلات الداخلية الخطيرة. وأضافت: «روسيا لا تشكل تهديداً لأمن جمهورية مولدافيا وتدعو إلى تطوير تعاون مفيد ومتكافئ بين الطرفين».